ذكر موقع “سكاي نيوز”، أنّ تقارير إعلامية قالت إن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أجرى محادثات مع كبار قادة الديمقراطيين في غرف مغلقة بشأن مستقبل الرئيس جو بايدن، لكنه يتجنب الإفصاح عن أي موقف في العلن حتى اللحظة.
وبحسب تقرير لشبكة “سي ان ان” الأميركية، فقد عقد باراك أوباما ونانسي بيلوسي نقاشات خاصة عن جو بايدن ومستقبل حملته الانتخابية لعام 2024.
وعبر كلا الرئيس السابق ورئيسة مجلس النواب السابقة عن قلقهما بشأن مدى صعوبة فوز الرئيس الحالي على دونالد ترامب.
وبحسب الشبكة، “لم يكن أي منهما متأكدًا تمامًا مما يجب فعله”.
وقال سياسي ديمقراطي قديم مقرب من الجميع لـ”سي ان ان”: “إنهم يشاهدون وينتظرون أن يتخذ الرئيس بايدن قرارًا بنفسه”.
قرار أوباما بعدم الإدلاء بأي تعليق علني لمدة أسبوعين ترك عددًا من الديمقراطيين البارزين يشعرون وكأنه تركهم يتخبطون باتخاذ الموقف عينه الذي حدد إلى حد كبير فترة ما بعد الرئاسة.
فبعد المناظرة، نشر على موقع “إكس”: “الليالي السيئة في المناظرات تحدث. صدقوني، أعرف”، مؤكدًا ذلك في حفل لجمع التبرعات في نيويورك من أجل الديمقراطيين في مجلس النواب الليلة التالية لأداء بايدن.
الرئيس السابق لم يكن قد خطط لإصدار أي بيان عام، لكن مساعدي بايدن وأوباما نسقوا لإخراج هذا المنشور بطريقة تعكس نقاط الحديث في حملة بايدن بأن المناظرة الأولى لإعادة انتخاب أوباما في عام 2012 كانت سيئة أيضًا، ولم تنتهِ حملته بسبب ذلك. (سكاي نيوز)