أوردت وكالة بلومبرغ أمس الجمعة نقلا عن مصادر أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك تبرع لمجموعة سياسية تعمل على انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب.
ولم يشر التقرير إلى مقدار ما تبرع به ماسك لكنه أضاف أنه “مبلغ كبير” تم منحه لمجموعة تسمى “أميركا بي.إيه.سي”.
وقالت بلومبرغ إن “أميركا بي.إيه.سي”، وهي مجموعة يمكنها تلقي مساهمات غير محدودة للنشاط السياسي، مطلوب منها بعد ذلك الكشف عن قائمة المتبرعين في 15 تموز.
وكان ترامب قد التقى في آذار الماضي مع ماسك وغيره من المتبرعين الأثرياء.
ومن المتوقع أن يتم اختيار ترامب رسميا الأسبوع المقبل مرشحا للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من تشرين الثاني.
وردا على التقارير الواردة عن الاجتماع نشر ماسك، وهو من مواليد جنوب إفريقيا وأحد أغنى الأفراد في العالم، على موقع إكس قائلا “فقط لكي أكون واضحا للغاية، أنا لا أتبرع بالمال لأي من المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد كشفت في أيار الماضي أن ترامب وماسك ناقشا في لقاء جرى مؤخرا، إمكانية حصول الأخير على دور استشاري محتمل إذا استعاد المرشح الجمهوري المفترض منصبه في البيت الأبيض.
وقال أشخاص مطلعون على المحادثات للصحيفة الأميركية إنه لم يتم بعد التوصل لطبيعة الدور بشكل كامل وقد لا يحدث، لكن الرجلين ناقشا طرق منح ماسك صفة رسمية وتأثيرا على السياسات المتعلقة بأمن الحدود والاقتصاد.
كما أطلع ماسك، إلى جانب الملياردير الأميركي نيلسون بيلتز، ترامب على خطة طوروها للاستثمار في مشروع يعتمد على البيانات لمنع تزوير الناخبين، وفقا لبعض الأشخاص.
كما أخبر بيلتز وماسك ترامب عن حملة نفوذ جارية بالفعل في دوائر النخبة، حيث يستضيف ماسك وحلفاؤه السياسيون تجمعات لقادة الأعمال الأقوياء في جميع أنحاء البلاد لمحاولة إقناعهم بعدم دعم حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن.(سكاي نيوز)