سلطت محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب الضوء على دور عناصر جهاز الخدمة السرية، المكلف بحمايته واستجابتهم في أعقاب إطلاق النار.
ودعت لجنة الرقابة بمجلس النواب مدير الخدمة السرية الأميركية للإدلاء بشهادته في 22 تموز بشأن محاولة اغتيال ترامب.
وتأسس جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة على يد الرئيس أبراهام لينكولن في نفس اليوم الذي اغتيل فيه 14 نيسان 1865، ويُعد من أقدم وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية في الولايات المتحدة.
وأنشئ جهاز الخدمة السرية في الأصل كمكتب لقمع التزوير، ولكن في أعقاب اغتيال الرئيس ويليام ماكينلي عام 1901 بدأت مهام الحماية .
وتوفر الخدمة السرية الأمن للرئيس ونائبه والرؤساء السابقين وعائلاتهم، والمرشحين الرئاسيين، ورؤساء الدول الزائرين.
وبعد أحداث 11 أيلول أشرف الجهاز على الأمن في التجمعات والنشاطات غير السياسية التي يمكن أن تكون هدفا للإرهاب.
أصيب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب برصاصة في أذنه خلال تجمع انتخابي، السبت بعد خلل أمني كبير، وهو هجوم من المرجح أن يغير ملامح السباق الرئاسي هذا العام ويغذي مخاوف قائمة منذ فترة طويلة بأن الحملات الانتخابية قد تنجرف إلى عنف سياسي.