تفاصيل جديدة لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تتكشف.
فقد قال النائب دانييل ميوسر، من ولاية بنسلفانيا لشبكة CNN أمس الأحد، إنه كان يجلس في الصف الأمامي للتجمع الانتخابي خلف لحظة إطلاق النار، مضيفاً أنه كان جالساً إلى جانب مرشح مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا، ديف ماكورميك، والنائب مايك كيلي، عندما اندلعت الفوضى.
كما أضاف أن “الأمر بدأ كتجمع انتخابي عادي، والشيء التالي الذي تعرفه هو أنه كان هناك إطلاق نار سريع”، مردفاً: “كان واضحاً جداً، بعد الطلقة الثانية أو الثالثة، ما كان يحدث.. بدأ الجميع بالصراخ وطلب مسعفين، بصراحة، كان المشهد دموياً”.
فيما أكد أن “الكثير من الناس كانوا مذعورين للغاية لكنهم استقروا بعد فترة قصيرة، خاصة عندما وقف الرئيس ترامب، ورفع إبهامه للأعلى”.
تجمع انتخابي في بنسلفانيا
يذكر أن الحادث وقع بينما كان ترامب يلقي خطاباً أمام حشد من مؤيديه بتجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا السبت.
وقام عناصر جهاز الخدمة السرية على الفور باصطحاب الرئيس السابق إلى خارج موقع التجمع، بينما كانت الدماء تسيل على وجهه، حيث أصيب برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذنه اليمنى. وأثناء إخراجه، رفع المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني، قبضته أمام الحشد في إشارة تحدٍّ.
في حين قال جهاز الخدمة السرية في بيان إن ضباط الجهاز قتلوا المهاجم بعد أن فتح النار من على سطح مبنى يبعد نحو 140 متراً عن منصة التجمع حيث كان ترامب يلقي كلمة.
فيما قتل أحد الأشخاص الموجودين بموقع الحادث، بينما أصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة.
هوية مطلق النار
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان، هوية مطلق النار على أنه “توماس ماثيو كروكس (20 عاماً) من بيثيل في بنسلفانيا”.
بدورها أفادت وسائل إعلام أميركية أن المسلح الذي أطلق النار كان يحمل متفجرات في سيارته.
وأوردت صحيفة “وول ستريت جورنال” وشبكة “سي إن إن” أنه عُثر على مواد متفجرة في سيارة تعود إلى مطلق النار توماس ماثيو كروكس، والتي كانت متوقفة قرب مكان انعقاد التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا.
كذلك تم العثور على بندقية نصف آلية من طراز إيه.آر-15 بالقرب من الجثة، بحسب مصادر. وذكرت شبكة “إيه بي سي” وصحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مصادر أن والد المشتبه به كان قد اشترى السلاح الناري بشكل قانوني.(العربية)