أعلنت الشقيقة القوية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمس الأحد، انه يتعين على كوريا الجنوبية أن تكون مستعدة لدفع “ثمن باهظ للغاية” لإرسال منشورات مناهضة لبيونغ يانغ، واصفة مثل هذا الفعل بأنه “لعب قذر”.
وأوضحت كيم يو جونغ، نائبة مدير الإدارة في حزب العمال الحاكم، إنه تم إبلاغها، في وقت سابق من أمس الأحد، من قبل مسؤولي الحزب والجيش أنه تم اكتشاف “منشورات وأشياء قذرة” في 17 مكانا في المنطقة الحدودية ومناطق أخرى من بلدها، وفقا لما ذكرته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
وقالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي إن تلك المنشورات تم حرقها، وفقا للائحة التعامل مع “الأشياء التي يسقطها العدو”.
وأضافت كيم، في بيان باللغة الإنكليزية نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية: “على الرغم من التحذيرات المتكررة من كوريا الشمالية، فإن حثالة كوريا الجنوبية لم توقف هذه اللعبة الفظة والقذرة”.
وأضافت “كما حذرنا بالفعل، فإن الحثالة، الذين يلجأون للقيام بهذه المسرحية، سيتعرضون لانتقادات شديدة من قبل شعبهم. لقد اتخذنا إجراءاتنا المضادة بالكامل في مثل هذا الموقف”.
وتابعت قائلة “ستتعب عشائر كوريا الجنوبية من معاناة الإحراج المرير، ويجب أن تكون مستعدة لدفع ثمن باهظ للغاية مقابل لعبها القذر”، بحسب “يونهاب”.
وحتى الآن هذا العام، ردت كوريا الشمالية على المنشورات الواردة من كوريا الجنوبية بإرسال بالونات مليئة بالقمامة عبر الحدود. ثم ردت كوريا الجنوبية من خلال البث الصارخ المناهض لبيونغيانغ عبر مكبرات الصوت الحدودية.
وفي خطوة غير مسبوقة، نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية بكوريا الشمالية صورة تظهر حرق المنشورات القادمة من كوريا الجنوبية، إلى جانب حزمة من أدوية البرد.(سكاي نيوز)