من المقرر أن يحصل الدولار الأميركي على دفعة إلى جانب ملاذات أخرى من تقلبات السوق مثل الين الياباني والفرنك السويسري والذهب، وذلك في أعقاب الهجوم المسلح على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وسيراقب المتداولون أيضاً العقود الآجلة على مؤشر S&P 500 وفي سوق سندات الخزانة الأميركية.
في السياق، قال كبير مديري المحافظ في “Antimo”، فرانك مونكام: “من المرجح أن تكون محاولة اغتيال الرئيس ترامب بمثابة الافتتاح الكبير لفترة مرتفعة من التقلبات للأصول الخطرة”.
وأشارت التعليقات الأولية للسوق إلى أن إطلاق النار على ترامب خلال تجمع حاشد يوم السبت في ولاية بنسلفانيا قد يدفع المتداولين إلى تعزيز احتمالية نجاحه في انتخابات نوفمبر. واكتسبت حملة ترامب الرئاسية زخما عبر الأسواق العالمية بعد فشل الرئيس جو بايدن البالغ من العمر 81 عاما في المناظرة الرئاسية الأولى في 27 حزيران.
ويُنظر بشكل عام إلى دعم ترامب لسياسة مالية أكثر مرونة ورفع التعريفات الجمركية على أنه من المرجح أن يفيد الدولار ويضعف سندات الخزانة.
وتشمل الأصول الأخرى المرتبطة بشكل إيجابي بما يسمى تجارة ترامب، أسهم شركات الطاقة، والسجون الخاصة، وشركات بطاقات الائتمان، وشركات التأمين الصحي.
وسيراقب المتداولون أيضاً عن كثب مقاييس السوق للتقلبات المتوقعة يوم الاثنين، مثل تلك المتعلقة باليوان الصيني الحساس للتعريفات الجمركية والبيزو المكسيكي، والتي بدأت في التسعير على التصويت الأميركي.
وقال تشارلز هنري مونشاو، كبير مسؤولي الاستثمار في بنك “SYZ”: “إذا أصبحت الانتخابات انتصاراً ساحقاً لترامب، فمن المحتمل أن يقلل هذا من حالة عدم اليقين، وهو أمر إيجابي بالنسبة للأصول الخطرة”. “وفي الوقت نفسه، قد يؤدي هذا إلى مزيد من الضغط التصاعدي على عوائد السندات وانحدار منحنى العائد”.
وأضاف أن أسهم التكنولوجيا والطاقة المتجددة قد تعاني.
وقد ترتفع عملة بيتكوين أيضاً، نظراً لجاذبيتها في نظر المستثمرين الباحثين عن التحوط من الاضطرابات السياسية بعيداً عن الأصول المالية التقليدية، وموقف ترامب المؤيد للعملات المشفرة. (العربية)