قالت أرملة الإطفائي السابق كوري كومباتوري، الذي قتل في حادث إطلاق نار خلال تجمع بنسلفانيا يوم السبت، إنها رفضت التواصل مع الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأشارت السيدة إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب، لم يتصل بها وبعائلتها مطلقا.
وأضافت هيلين كومباتوري، في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست: “لم أتحدث مع بايدن. لم أرغب في التحدث معه. كان زوجي جمهوريا متشددا واعتقد أنه لم يكن يريدني أن أتحدث مع بايدن… ليس لدي أي سوء نية تجاه جو بايدن. لست من الذين يهتمون بالسياسة، لكنه لم يفعل أي شيء من أجل زوجي”.
وشددت الصحيفة على أن ترامب نفسه، لم يتصل بعد بأسرة القتيل. وكتبت الصحيفة: “قالت الأرملة إن عائلتها، لم تسمع أي شيء من دونالد ترامب”.
يوم السبت الماضي، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال خلال إلقائه كلمته أثناء تجمع انتخابي لأنصاره في ولاية بنسلفانيا.
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي، هوية مطلق النار على ترامب بأنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، والذي سقط قتيلا في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية. (روسيا اليوم)