أدانت هيئة أميركية السيناتور الديمقراطي روبرت مينينديز بـ 16 تهمة، منها الفساد والرشوة والضغط من أجل مصالح دولتين عربيتين كعميل أجنبي.
وتأتي الاتهامات الجديدة بعد أيام من موافقة خوسيه أوريبي، أحد رجال الأعمال الذي سبق اتهامه إلى جانب مينينديز وزوجته واثنين آخرين، على الاعتراف بالذنب وإعلان رغبته في التعاون مع السلطات.
ومن جانبه، نفى مينينديز ارتكاب أي مخالفات واتهم الادعاء باستهدافه، وقال في بيان، إن “الحكومة غير راضية أو غير قادرة على مواجهة هذه الحقائق بشكل عادل في المحاكمة، وتزعم الآن زورا وجود تستر وعرقلة”.
وأضاف: “التهمة الأخيرة تكشف عن الحكومة أكثر بكثير مما تقوله عني، حيث تقول إن المدعين يخشون الحقائق، ويخافون إخضاع اتهاماتهم للتدقيق العادل من قبل هيئة محلفين، وغير مقيدين بأي إحساس بالعدالة، وأنهم لن يتوقفوا عند أي شيء للنيل مني”. (روسيا اليوم)