أكد مصدر حكومي كوري جنوبي، اليوم الثلاثاء، أن دبلوماسيا كوريا شماليا كان يعمل في سفارة بلاده في كوبا، انشق ووصل إلى كوريا الجنوبية.
وقال المصدر إن ري إيل-كيو، الذي عمل مستشارا للشؤون السياسية في السفارة الكورية الشمالية لدى كوبا، وصل إلى كوريا الجنوبية في تشرين الثاني الماضي مع عائلته.
وجاء الانشقاق في الوقت الذي كانت كوريا الجنوبية تسعى فيه لإقامة علاقات دبلوماسية مع كوبا.
وفي شباط الماضي، أقام البلدان علاقات رسمية في خطوة مفاجئة اُعتبرت على نطاق واسع انتكاسة لكوريا الشمالية التي طالما تفاخرت بعلاقاتها الأخوية مع كوبا، بحسب ما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.
ووفقا للوكالة، فإنه يُعتقد أن “ري” كان دبلوماسيا مخضرما وخدم فترات امتدت لنحو 9 سنوات في كوبا.
وبحسب ما ورد تضمنت مهمته الأخيرة منع هافانا من إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سول، وفقا لمقابلة نشرتها صحيفة “حوسون إيلبو” الكورية الجنوبية.
وفي المقابلة، قال “ري”، الذي أشاد به الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون خلال فترة خدمته في كوبا، إنه اتخذ قرار الانشقاق بسبب الإحباط والغضب الناجمين عما وصفه بتقييم العمل غير العادل في وزارة الخارجية الكورية الشمالية ورفضها طلبه لتلقي العلاج الطبي في المكسيك.
ويعد “ري” أول دبلوماسي كوري شمالي معروف بالانشقاق إلى كوريا الجنوبية منذ انشقاق القائم بأعمال السفير الكوري الشمالي لدى الكويت “ريو هيون-وو” ووصوله إلى سيول في أيلول 2019. (سكاي نيوز)