أظهر المنافسون الرئيسيون السابقون لدونالد ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية، نيكي هايلي ورون ديسانتيس، تأييدا كاملا للرئيس السابق وذلك خلال فعاليات مؤتمر الحزب الجمهوري، بعد 3 أيام من نجاة ترامب من محاولة اغتيال.
هايلي، التي وصفت ترامب لا يمكن انتخابه وغير لائق للمنصب خلال حملتها الانتخابية، حثت الحضور للتصويت له على حساب الرئيس الديمقراطي جو بايدن “من أجل أمتنا”، بحسب تعبيرها.
السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية قالت إنه في “وقت حكم باراك أوباما سيطرت روسيا على القرم ووقت حكم جو بايدن غزت روسيا أوكرانيا”، مشيرة إلى أن “غزو القرم ثم أوكرانيا لم يكن ليحدث لو كان ترامب في السلطة”.
وأضافت هايلي بالقول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “لم يكن ليغزو أوكرانيا لو كان ترمب موجودا لعلمه أنه شخص قوي.. الرئيس القوي هو من يمنع اندلاع الحرب وليس من يبدأها”.
أما ديسانتيس، حاكم فلوريدا المحافظ الذي تعثرت حملته الانتخابية في وقت مبكر من العام، فقد حظي بترحيب حار من الجمهور عندما هاجم بايدن باعتباره أكبر من أن يتمكن من تولي المنصب.
وقال ديسانتيس إن “أميركا لا تستطيع تحمل 4 سنوات أخرى مع قيادة ضعيفة”، مشيراً إلى أن “بايدن مجرد أداة لتنفيذ الأجندات اليسارية على المواطن الأميركي”.
ديسانتس أضاف أن “سياسة بايدن تجاه الهجرة وضعت البلاد في أزمة”.
وحث ديسانتس، خلال مؤتمر الحزب الجمهوري، على التصويت لترامب قائلا: “لا يمكن أن نخذل ترمب أو الولايات المتحدة”.