من خلال رسوم متحركة بالكمبيوتر، أنتج أحد مستخدمي وسائل التواصل مقطع فيديو يظهر فيه مدى اقتراب الرصاصة التي أطلقت على دونالد ترامب، وكان يمكن أن تنهي حياته، أو تتسبب بأضرار جسيمة.
في الفيديو، يتضح مسار الرصاصة التي لم تدخل جمجمة ترامب، بل أصابت أعلى أذنه اليمنى، خلال تجمع انتخابي حاشد لمناصريه مساء السبت الماضي، قبل أن يطلق أحد قناصة الخدمة السرية النار على مطلق الرصاص Thomas Crooks المجولة دوافعه للآن، ويرديه فتيلا، بعد أن استهدف ترامب من سطح مبنى بعيد 135 مترا، برغم أن عددا من الحاضرين نبهوا الأجهزة الأمنية بوجوده المشبوه.
وكان العملاء الذين أعدوا الجهاز الأمني قبل أيام من التجمع في مدينة Butler بولاية بنسلفانيا، على دراية بالمخاطر التي ينطوي عليها المبنى، وفقا لما ألمت به “العربية.نت” مما اعترف به مصدران قريبان من الخدمة السرية لشبكة NBC التلفزيونية الأميركية أمس، وقالا إن القيّمين على “الخدمة” حددوا منذ أيام السقف الذي حاول منه توماس كروكر قتل الرئيس السابق، واعتبروه خطرا أمنيا محتملا.
وقالت الخدمة السرية إن أمن المبنى كان من مسؤولية السلطات المحلية، برغم نفي المدعي العام لمقاطعة بتلر Richard Goldinger لهذه الرواية، والذي قال إن مكتبه نشر 4 فرق قناصة و4 فرق للرد السريع على مسيرة ترامب. وأصر على أن عملاء الخدمة السرية هم المسؤولون عن السماح لكروكس، البالغ 20 عاما، بإطلاق النار على الرئيس السابق.