هدّد اغتيال الرئيس الأميركي السباق والمرشح الحالي دونالد ترامب بعواقب مدمرة لا تقتصر على الولايات المتحدة، بل تشمل العالم أجمع.
وقد أشارت صحيفة “فزغلايد” الروسية إلى أن إنقاذ ترامب المعجزة أدى إلى تأجيل حربين.
أوّل حرب نجت منها أميركا، الحرب الأهلية، التي تتوقعها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، على الأقل منذ انتخابات العام 2016، عندما أدركت البلاد لأول مرة مدى عمق الانقسام الداخلي فيها.
فالاضطرابات الجماهيرية وأعمال الشغب، لو نجح اغتيال ترامب، لم تكن مجرد مخاطرة، بل مسألة حتمية، والسؤال هو إلى متى يمكن أن تستمر لو اندلعت، وكم عدد ضحاياها، وما إذا كانت الولايات المتحدة ستخرج منها دولةً واحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّه في حالة فوز ترامب في الانتخابات، فإن أعمال الشغب أيضًا لا مفر منها، وستكون ذات دلالة عنصرية واحتمالات أقل بكثير لنطاق واسع وفتيل طويل.على أية حال، فقد تم تأجيل بداية الحرب الأهلية الثانية في الولايات المتحدة حتى تشرين الثاني على الأقل.
وأكملت الصحيفة:” لقد أوصل منطق السلطة الأميركية الداخلي إلى أعلى المراتب أولئك الذين على استعداد لسوق العالم إلى حرب عالمية ثالثة. ولكن، لحسن الحظ بالنسبة للعالم، لم يصب توماس ماثيو كروكس الهدف. وبدلاً من ذلك، اقتحم جي دي فانس فجأة صفوف اللاعبين الرئيسيين في السياسة الأميركية.
ومن بين هذه الشخصيات الرئيسية، يعد فانس الأول والوحيد الذي يسمح لنا موقفه من روسيا وأوروبا والصراع الأوكراني بالأمل في أن يتمكن الأميركيون والروس من إيجاد لغة مشتركة في المستقبل”.