وذكرت المجلة أنّ مؤيدي سياسات عدم التدخل سيصبح لديهم أحد أبرز مناصريهم معاوناً لترامب في حال فاز الأخير في الانتخابات الرئاسية.
ولفتت المجلة إلى ان انصار سياسات التدخل وبينما تبنوا الخطاب الحزبي حيث مدحوا فانس في التصريحات العلنية، الا ان مشاعر هؤلاء خلف الابواب المغلقة تراوحت ما بين الاحساس بالرعب والانزعاج كون احد ابرز منتقدي دعم اوكرانيا قد يصبح قريباً نائباً للرئيس.
ونقلت المجلة عن مصدر جمهوري بارز في الكونغرس قوله إنه يشعر بذعر شديد بعد اختيار فانس، مضيفة بان هذا الاختيار شكل نصراً كبيراً لنجل ترامب الاكبر وهو دونالد ترامب الابن، الذي ضغط في العلن والخفاء من أجل اختيار فانس.
وتابعت المجلة بان جمهوريين من معسكر ريغن في الحزب الجمهوري حثوا ترامب على احتواء نفوذ فانس من خلال تعيين شخصيات محسوبة على معسكر الصقور في مناصب الأمن القومي.
وقالت إن الصقور يريدون تعيين وزير الخارجية السابق مايك بونبيو ليقود البنتاغون، وتعيين المدعو طوم كوتون، المعروف ايضاً بعدائه الشديد لإيران- في ال-CIA او داخل البيت الأبيض.
كذلك، تحدثت عن رغبة معسكر الصقور بتعيين روبرت برايان الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي خلال حقبة ترامب – وزيراً للخارجية.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24”