لعب المال السياسي دورا مهما في إطاحة الرئيس الأميركي جو بايدن من سباق انتخابات الرئاسة، حسبما كشفت تقارير صحفية أميركية.
فقد تعرض بايدن لضغوط كبيرة من الديمقراطيين لدفعه نحو قرار الانسحاب من السباق، وبنفس قدر أهمية هذه الضغوط كانت خطط المانحين بـ”تجفيف” التبرعات المالية لحملته في الفترة الأخيرة مؤثرا في قراره.
وبحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، كان المانحون الديمقراطيون الرئيسيون يُشككون في قدرة بايدن على الفوز في منافسة الانتخابات، وقال العديد منهم إن مخاوفهم تم استقبالها بشكل “بارد” من مسؤولي حملة بايدن.
وقال أحد المانحين الديمقراطيين المقربين من اللجنة الوطنية الديمقراطية والبيت الأبيض قبل انسحاب بايدن: “كيف تعتقد أننا نشعر؟ نشعر جميعا بالخيانة لأنهم لم يكونوا صادقين معنا بشأن صحته”.
وأبلغ مصدران “سي إن إن”، الخميس، أن المانحين الغاضبين أخبروا أيضا لجان الحملات الديمقراطية في مجلس النواب والشيوخ، أنهم سيجمدون المساهمات ما لم يتخذ قادة الحزب خطوات أقوى لحمل بايدن على التنحي. (سكاي نيوز)