وقالت إحدى الضحايا إنها لم يكن لديها خيار سوى ممارسة الجنس مع الجنود للحصول على الطعام لوالديها المسنين وابنتها البالغة من العمر 18 عاماً.
وقالت: «والداي كبيران في السن ومريضان، ولم أسمح لابنتي بالخروج للبحث عن الطعام قط». وأضافت: «ذهبت إلى الجنود، وكانت هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على الطعام، فقد كانوا موجودين في كل مكان في منطقة المصانع».
وقالت المرأة إنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع جنود في مصنع لتجهيز اللحوم في أيا من العام الماضي – بعد وقت قصير من اندلاع الحرب بين الجيش النظامي و«قوات الدعم السريع» شبه العسكرية – ثم أُجبرت مرة أخرى على ممارسة الجنس في مستودع لتخزين الفول المدمس. ( الشرق الاوسط)