بعد خروج الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي لعام 2024، وتأييده لنائبته كامالا هاريس، يبقى السؤال المطروح: من سيكون نائبا لها؟
وعلى الرغم من أن هاريس ليست المرشحة الديمقراطية بعد، إلا أن دعم بايدن لها يمنحها دفعة كبيرة أمام المتنافسين المحتملين الآخرين.
وقال موقع “فوكس” إن هاريس (59 عاما) قد تختار شخصا من الولايات المتأرجحة، والتي توفر تنوعا جغرافيا، مضيفا “كما قد يكون رجلا أبيض، لتهدئة الناخبين الذين ما يزالون يحملون مواقف متحيزة وعنصرية، كما فعل باراك أوباما مع بايدن في عام 2008”.
وفي ما يلي قائمة المرشحين المحتملين لمنصب نائب كامالا هاريس:
روي كوبر: (67 عاما)، هو حاكم ولاية كارولينا الشمالية، وهي الولاية التي فاز بها ترامب بفارق ضئيل في عامي 2020 و2016 والتي توفر 16 صوتا انتخابيا (من أصل 270 صوتا اللازمة للفوز). قبل أن يصبح حاكما، شغل منصب المدعي العام للولاية. يمكن أن يساعد كوبر في تحسين فرص الديمقراطيين في ولاية تعتبر ساحة معركة حقيقية. لديه خبرة في التعامل مع هاريس، حين كان كل منهما بمثابة النائب العام لولايته.
جوش شابيرو: (51 عاما)، هو حاكم ولاية بنسلفانيا (19 صوتا في المجمع الانتخابي)، والتي فاز بها بايدن في عام 2020 وخسرتها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في عام 2016. يعد شابيرو شخصا معتدلا بعدما ساعد في التفاوض على الصفقات بين الحزبين، عندما كان في المجلس التشريعي للولاية، وهو معروف كذلك بعمله كمدع عام. يعد أيضا مؤيدا قويا لإسرائيل.
وينظر إلى جوش على أنه وسطي أكثر ويمكنه جذب الناخبين المعتدلين والمستقلين.
آندي بشير: (46 عاما)، وهو حاكم ولاية كنتاكي. فاز مرتين في “ولاية حمراء” صوتت سابقا بأغلبية ساحقة لصالح ترامب. تلقى إشادات كثيرة بعد تعامله الجيد مع “كوفيد-19″، بالإضافة إلى الأزمات المتعددة في الولاية، بما في ذلك إطلاق النار الجماعي على أحد البنوك والفيضانات الشديدة.
وقبل توليه هذا المنصب، شغل أيضا منصب المدعي العام للولاية نفسها. بشير هو الديموقراطي النادر، الذي تمكن من الفوز عدة مرات في ولاية حمراء، ويمكن أن يجذب بعض الناخبين المتأرجحين.
جي بي بريتزكر: (59 عاما) وهو حاكم ولاية إلينوي، وهي ولاية ديمقراطية فاز بها بايدن وكلينتون في عامي 2020 و2016. هو رجل أعمال وأثبت في أكثر من مناسبة أنه خصم صريح لترامب. من المحتمل أن تكون ثروة بريتزكر الشخصية بمثابة إضافة لحملة هاريس، على الرغم من أن ولايته ليست متأرجحة، الأمر الذي لن يساعد على توسيع خريطة الحزب الديمقراطي.
مارك كيلي: (60 عاما)، وهو سيناتور عن ولاية أريزونا، وهي ولاية متأرجحة (11 صوتا في المجمع الانتخابي). يُعرف كيلي بمسيرته المهنية كرائد فضاء إلى جانب شقيقه التوأم سكوت كيلي، وكشخص يدافع عن ضرورة السيطرة على الأسلحة.
غريتشين ويتمر: (52 عاما)، وهي حاكمة ولاية ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة مهمة (15 صوتا)، فاز بها بايدن في عام 2020 وخسرتها كلينتون في عام 2016. تعرف بتركيزها على البنية التحتية وإصلاح الطرقات، كما أنها مدافعة صريحة عن حقوق الإجهاض، والمساواة بين الجنسين.
بيت بوتيغيغ: (42 عاما)، هو وزير النقل، الذي برز كمرشح رئاسي سابق لعام 2020. كان في السابق عمدة لمدينة ساوث بيند بولاية إنديانا. لقد أصبح معروفا بذكائه الإعلامي وظهوره التلفزيوني القوي كمدافع عن إدارة بايدن هاريس، ويتمتع بمكانة راسخة بين الناخبين الديمقراطيين. إنه من بين أصغر الخيارات المحتملة سنا.
غافين نيوسوم: (56 عاما)، وهو حاكم ولاية كاليفورنيا، وشخصية سياسية متمرسة. قبل أن يصبح حاكما، كان عمدة سان فرانسيسكو.
ويقول نيوسوم إنه يريد أن يكون “مقاتلا من أجل الديمقراطيين”، ومع ذلك، وبصفته حاكما لكاليفورنيا، فهو لن يجلب تنوعا جغرافيا، كما أنه لن يساعد في تقديم ولاية متأرجحة، لأن ولايته ديمقراطية بقوة. (سكاي نيوز عربية)