يغادر جو بايدن، الثلاثاء، منزله الذي كان معزولاً فيه بسبب إصابته بفيروس كورونا، على أن يعود إلى البيت الأبيض بعد الظهر، وذلك للمرة الأولى منذ أن أعلن انسحابه من السباق الرئاسي، وفقا لجدول أعماله الرسمي.
وكان بايدن منذ الأربعاء في منزله في ريهوبوث، على ساحل المحيط الأطلسي، معزولا بسبب إصابته. ومن هناك كتب رسالة إلى الشعب الأميركي الأحد الماضي أعلن فيها انسحابه من السباق الرئاسي.
وقال طبيب الرئيس الأميركي بايدن، الاثنين، إن أعراض كوفيد-19 لدى الرئيس الأميركي اختفت تماما تقريبا، وإن النبض وضغط الدم والتنفس ودرجة الحرارة في المعدلات الطبيعية.
وجاء قرار بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي الأميركي، الأحد، بينما كان يعزل نفسه في منزله على شاطئ ديلاوير بعد تشخيص إصابته بكوفيد-19 الأسبوع الماضي، حيث كان يجتمع مع دائرة متقلصة من المقربين منه وأفراد الأسرة بشأن مستقبله السياسي.
ومن جانبه، شكك الرئيس السابق المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، دونالد ترامب، في إصابة بايدن بكورونا.
وكتب ترامب، الأحد، على منصة “تروث سوشيال: “هل يعتقد أحد حقًا أن جو (بايدن) كان مصابًا بكوفيد؟ لا، أراد الخروج من السباق منذ 27 حزيران، ليلة المناظرة، حيث تم إضعافه بالكامل. كانت تلك اللحظة الكبرى التي أدّت إلى احتضار بايدن. كانت تلك هي اللحظة التي تم فيها الكشف عن جو على حقيقته، فهو رجل لا يتسم بالكفاءة وما كان ينبغي له أن يصبح رئيسًا أبدًا. جو بايدن غير صالح للخدمة – إنه يدمر بلدنا!”.
وأضاف ترامب: “نحن مضطرون إلى إنفاق الوقت والمال على محاربة المحتال بايدن، الذي حصل على نتائج سيئة في استطلاعات الرأي بعد أن خاض مناظرة رهيبة، وانسحب من السباق. الآن علينا أن نبدأ من جديد. ألا ينبغي تعويض الحزب الجمهوري عن الاحتيال لأن كل من حول جو، بما في ذلك أطباؤه ووسائل الإعلام المزيفة، كانوا يعرفون أنه غير قادر على الترشح للرئاسة أو أن يكون رئيسًا؟”. (العربية)