ذكر موقع “الحرة” أن اكتشاف إصابة بـ”داء نيوكاسل” أو “طاعون الدواجن”، أدى إلى وقف تصدير الدواجن من ولاية ريو غرادني دو سول البرازيلية، في حين أعلنت السعودية حظر الاستيراد من تلك الولاية.
وقالت الرابطة البرازيلية لمنتجي البروتين الحيواني إن وزارة الزراعة أوقفت طوعا تصدير الدواجن لبعض الدول بعد رصد حالة إصابة بداء نيوكاسل.
وتحاول السلطات احتواء تفش بعد نفوق نحو سبعة آلاف طائر في مزرعة صغيرة حيث رصد الداء بحسب وكالة رويترز.
وداء نيوكاسل هو مرض فيروسي يصيب الطيور، يسبب مشكلات تنفسية لدى الطيور ويؤدي أحيانا إلى نفوقها.
ويعتبر الإبلاغ عن رصد إصابات بالداء إلزامية بموجب توجيهات من المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
وتوضح المنظمة عبر موقعها الإلكتروني أن هذا المرض يعتبر “شديد الخطورة”، ويمكن أن يظهر لدى الطيور بثلاثة مستويات: خفيف ومتوسط وشديد الضراوة.
وقد يظهر على شكل مرض تنفسي، تصاحبه أعراض عصبية وإسهال.
ينتقل الفيروس المسبب لهذا المرض عن طريق الاتصال المباشر مع الطيور المصابة أو الإفرازات التي قد تنتج عنها، أو عن طريق الماء الملوث، وله مدة حضانة تتراوح من أربعة إلى ستة أيام وقد تستمر 15 يوما.
وتشير المنظمة إلى أن الفيروس المسبب لهذا المرض قادر على البقاء على قيد الحياة لعدة أسابيع في بيئة حاضنة له خاصة في الطقس البارد.
ويعتبر من الفيروسات سريعة الانتشار، مجرد إصابة طائر واحد بين السرب تعني إصابة بقية الطيور خلال يومين إلى 6 أيام.
توضح المنظمة العالمية لصحة الحيوان أن هذا المرض يصيب الطيور عادة، ولكنه قد ينتقل للبشر.
ويمكن أن يتسبب إصابة الإنسان بهذا المرض بالتهاب الملتحمة، والتي عادة ما تترافق بأعراض خفيفة، يمكن أن يشفى المصاب منها بسرعة ومن دون رعاية طبية.
والتهاب الملتحمة يصيب “الغشاء الشفاف الذي يبطن الجفن ومقلة العين”، بحيث تتورم الأوعية الدموية الصغيرة وتتهيج، ولهذا قد يظهر البياض في العين باللون الأحمر أو القرنفلي، ولهذا يطلق عليها أيضا اسم “العين القرنفلية” بحسب موقع “مايو كلينك”.
وينصح عند الإصابة بهذا الالتهاب بعدم تكرار لمس العين، وغسل اليدين، وعدم مشاركة مناشف الوجه مع الآخرين، وتغيير أغطية الوسائد بانتظام. (الحرة)