لقي 18 من أصل 19 شخصًا حتفهم اليوم الأربعاء بتحطم طائرة في كاتماندو، وفق ما أفادت الشرطة في العاصمة النيبالية لوكالة فرانس برس.
وقال الناطق باسم الشرطة، دان باهادور كركي، لفرانس برس: “عُثر على 18 جثة، أحدها لأجنبي.. ونحن بصدد نقلها إلى المشرحة”.
ولم ينج من الموت سوى قائد الطائرة، وفقا للمتحدث باسم الشرطة.
ويبلغ عدد سكان نيبال 29 مليون نسمة، وهي موطن لثمانية من أعلى 14 جبلا في العالم، مما يجعلها وجهة سياحية شهيرة للمتسلقين.
وحسب شبكة “سي ان ان” الأميركية، فإن تضاريس وجو البلاد يصعّب ظروف الطيران، خاصة أثناء الطقس السيئ، كما تزداد الأمور سوءا بسبب الحاجة إلى استخدام طائرات صغيرة للوصول إلى الأجزاء النائية والجبلية من البلاد.
ويؤكد تقرير هيئة الطيران المدني النيبالي، أن الطائرات الصغيرة التي تحتوي على 19 مقعدا أو أقل، من المرجح أن تتعرض لحوادث التحطم بسبب هذه التحديات.
وغالبا ما يُشار إلى المطار الواقع في بلدة لوكلا، شمال شرقي البلاد، على أنه أخطر مطار في العالم، حيث يقع مدرجه، المعروف باسم “بوابة إيفرست”، على منحدر بين الجبال.
وشهدت البلاد العديد من الحوادث المميتة، ففي يناير من العام الماضي، لقي 68 شخصا على الأقل مصرعهم بعد سقوط طائرة بالقرب من مدينة بوخارا. (الحرة)