لا يزال ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس الشغل الشاغل لإسرائيل.
وعلى الرغم من تأكيد نتنياهو على أنه لن يتنازل عن شروطه قبل إبرام أي اتفاق، يستمر الضغط عليه لتنفيذ عملية التبادل.
في هذا السياق، اجتمعت نوعا أرغماني، الأسيرة التي أعادتها إسرائيل في عملية خاصة مع 3 آخرين مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وحدثته عن الفترة التي قضتها لدى حركة حماس.
وأفادت مصادر شاركت في اللقاء، إن الأسيرة السابقة أخبرت نتنياهو عن الأمر الأكثر صعوبة بالنسبة لها والتي مرت به خلال وجودها لدى الحركة، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
وأكدت أن أصعب مافي الأمر كان سماع نتنياهو عبر الراديو وهو يقول إن الحرب ستستمر لفترة طويلة، في إشارة منها إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي التي لطالما أدلى بها خلال الأشهر الماضية حول رفضه أي اتفاق بخصوص الأسرى قبل إنهاء وجود حركة حماس.
وبحسب المصادر نفسها، شددت أرغماني أمام نتنياهو أن تصريحاته كسرت معنوياتها، وجعلتها تخشى على مستقبلها.
وقالت: “هناك الحرب، ولكن هناك أشياء ليس لها وقت. وعندما تسمعها في الأسر، يكون الأمر فظيعا. كان الأمر صعبا حقًا”.
لن ينتازل!
يشار إلى أن أرغماني ووالدها يعقوب، انضموا الى رحلة نتنياهو لواشنطن، خلال زيارته في إطار محاولته للتوصل الى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وبعد وصول نتنياهو إلى واشنطن، اجتمع في الفندق مع ممثلين عن عائلات الأسرى.
وأعرب نتنياهو عن تفاؤله بشأن إمكانية إعادتهم لكنه شدد على أنه لن ينتازل عن شروطه بالنسبة للتفاوض تحت أي ظرف.
وكانت حركة حماس قد احتجزت يوم هجومها على مناطق غلاف غزة في السابع من تشرين الاول ما يقارب 240 شخصاً، أفرجت عن 105 إسرائيليين ومن جنسيات أخرى خلال صفقة تبادل أسرى جرت في تشرين الثاني 2023 أثناء هدنة إنسانية مؤقتة، وبقي آخرون بانتظار هدنة جديدة. (العربية)