ملايين هاريس ومليارات ترامب.. من أين جاءت ثرواتهما؟

25 يوليو 2024
ملايين هاريس ومليارات ترامب.. من أين جاءت ثرواتهما؟


جاء في “الحرة”: يبدو أن انتخابات الرئاسة الأميركية، هذا العام، تتجه نحو منافسة محتدمة بين دونالد ترامب وكاملا هاريس رغم عدم حصول الأخيرة على ترشيح حزبها الديمقراطي رسميا بعد.

وإفصاح المرشحين عن ثرواتهم من المسائل الانتخابية الهامة في أي سباق، خاصة بالنسبة لسباق الرئاسة، ودائما ما يتم التطرق إليها خلال الحملات الانتخابية.

وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن ثروة ترامب بالمليارات بينما ثروة هاريس بالملايين.

وكشفت “فوربس” أن ثروة هاريس وزوجها المحامي البارز، دوغ وإيمهوف، تبلغ حاليا 8 ملايين دولار، وهو رقم ضئيل للغاية بالنسبة لترامب الذي يملك مجموعة متنوعة من الأصول.

وتتألف ثروة الزوجين، كاملا ودوغ، بشكل كبير من الأموال التي كسبها إيمهوف، المحامي في مجال الترفيه، (أكثر من مليون دولار سنويا)، ومبيعات الكتب التي نشرتها هاريس، وأصولهما العقارية، وفق فوربس.

وتظهر سجلات إقراراتها الضريبية التي كشفت عنها شبكة “إيه بي سي” أن ثروتها تتألف في معظمها من استثماراتها هي وزوجها.

وقبل زواجهما، في 2014، كان أعلى دخل سنوي سجلته هاريس، في عام 2010، وهو 263 ألف دولار. وفي العام التالي، عندما أصبحت مدعية عامة لولاية كاليفورنيا، انخفض دخلها إلى أقل من 160 ألف دولار سنويا في الأعوام 2011 و2012 و2013.

وبعد زواجها، زاد صافي ثروتها بشكل كبير، فقد كان إيمهوف يجني أكثر من مليون دولار سنويا واحتفظ بالعشرات من الاستثمارات والأسهم في شركات كبرى، وباع بعضها لاحقا.

ووفقا للإفصاح الضريبي الذي قدمته هاريس، في 2018، فقد جنت نحو 300 ألف دولار نظير نشر مذكراتها، وبلغ مجموع دخلهما في ذلك العام أكثر من 1.8 مليون دولار

وقبل أن تتولى هاريس منصب نائب الرئيس عام 2021، أعلن إيمهوف في 2020 أنه سيترك مكتب المحاماة الخاص به، وانضم إلى هيئة التدريس في كلية الحقوق بجامعة جورج تاون، حيث حصل على ما يقرب من 200 ألف دولار سنويا.

ونتيجة لهذه الخطوة، انخفض دخل الزوجين بشكل ملحوظ، من أكثر من 3 ملايين دولار في عام 2019 إلى نحو 450 ألف دولار في عام 2023.

ومع ذلك، فإن أصولهما ومعاشاتهما تبلغ حاليا حوالي 8 ملايين دولار، وفق فوربس.

وتظهر السجلات التي استعرضتها “إيه بي سي” أن هاريس باعت شقتها في واشنطن العاصمة  عام 2021 بمبلغ 1.8 مليون دولار.

ويمتلك الزوجان حاليا منزلا في برينتوود بولاية كاليفورنيا، اشتراه إيمهوف في عام 2012 بمبلغ 2.7 مليون دولار.

ماذا عن ثروة ترامب؟
زادت ثروة الرئيس السابق بشكل كبير، خلال العام الجاري، عندما ارتفعت قيمة شركته “ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب” التي تملك منصته للتواصل الاجتماعي “ثروث”، إثر عملية اندماج مع “ديجيتال وورلد أكويزيشن”، وهو ما زاد ثروته الصافية بأكثر من 4 مليارات دولار.

وهذه الزيادة أدخلته في قائمة أغنى 500 شخص في العالم على مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، بثروة قدرتها بنحو 6.5 مليار دولار، بعدما كانت ثروته، عام 2022، نحو 3 مليارات دولار، وفق بلومبرغ.

وفي آخر تحديث لفوربس نشر في أيار الماضي وصلت ثروته إلى 7.5 مليار دولار.

ومصدر ثروة ترامب إلى حد كبير هو المباني السكنية في مدينة نيويورك وملاعب الغولف والفنادق والمنتجعات في جميع أنحاء العالم.

ووفقا لبلومبرغ، فإن إحدى أكبر أصوله هي حصته البالغة 500 مليون دولار في مبنى “منظمة ترامب” في مانهاتن.

ويمتلك ترامب أيضا 600 مليون دولار من الأصول السائلة. وتشير فوربس إلى امتلاك ترامب ما قيمته حوالي ملياري دولار من العقارت والأندية والمنتجعات وأصول أخرى. (الحرة)