من المقرر أن تشارك 3 رياضيات روسيات أيدوا علنا هجوم بلادهم على أوكرانيا في أولمبياد باريس 2024، رغم القواعد التي تتطلب الحياد.
وتسمح قواعد اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين الروس والبيلاروسيين بالمنافسة فقط إذا لم يدعموا الحرب بنشاط محدد، أو لم يعملوا لصالح الأجهزة العسكرية أو الأمنية الوطنية لأي من البلدين.
وبين الرياضيين الروس المشاركين ممن أبدوا إعجابهم أو شاركوا محتوى يروج للهجوم الذي أطلقته روسيا على أوكرانيا عام 2022، لاعبتا التنس إيلينا فيسنينا وديانا شنايدر، بالإضافة إلى راكبة الدراجات ألينا إيفانتشينكو، وجميعهن قبلن الدعوات للتنافس في باريس.
وأثارت تلك المشاركات غضب المسؤولين والرياضيين الأوكرانيين.
وقال ماتفي بيدني القائم بأعمال وزير الشباب والرياضة في أوكرانيا، إن كييف ضغطت على اللجنة الأولمبية الدولية للتأكد من إبقاء مؤيدي الحرب الروس “خارج الحركة الأولمبية”.
وفي مقابلة مع صحيفة “بوليتيكو” الأميركية، قال بيدني إن السلطات الأوكرانية حددت أدلة على دعم أكثر من 800 رياضي روسي للحرب.
وقال بيدني: “أرسلنا عشرات الرسائل المشتركة إلى اللجنة الأولمبية الدولية، ونجحنا في استبعاد دعاة الحرب الصارخين”. (سكاي نيوز)