علّق الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف في فلسطين المُحتلّة على الضربة التي طالت منطقة مجدل شمس في الجولان السوري المُحتل، والتي أسفرت عن مقتل 11 شخصاً وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وفي تصريحٍ له، وصف طريف الحادثة بـ”المجزرة الرهيبة والهجوم الإرهابي الوحشي الذي أصاب الأبرياء”، وأردف: “هناك أطفالٌ كانوا يلعبون كرة القدم. من المستحيل تخيّل ووصف مشاهد أشلاء الأطفال المُتناثرة على العشب”.
وتابع: “الليلة تم تجاوز كل الخطوط الحمراء والسوداء الممكنة”.
بدوره، دان حكمت الهاجري، الزعيم الروحي للدروز في سوريا “الجريمة البشعة التي طالت الأبرياء والأطفال في قرية مجدل شمس”، وأضاف: “نطالب الدوائر الدولية بمحاكمة مرتكبي الجريمة. يجب أن يعاقب المذنب من خلال القانون الدولي.. أبناؤنا ليسوا مواقع تدريب أو اختبار، وسماواتنا ليست ساحة معركة لأحد. لن يحققوا الأهداف مع دماء أطفالنا”.
