سحبت فنزويلا يوم الاثنين، موظفيها الدبلوماسيين من سبع دول في أميركا اللاتينية، احتجاجاً على “تدخل” حكومات هذه البلدان التي شككت في إعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيساً الأحد، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الفنزويلية.
واعتبرت كراكاس أن موقف حكومات الأرجنتين وتشيلي وكوستاريكا وبنما وبيرو وجمهورية الدومينيكان والأوروغواي “يقوض السيادة الوطنية”، داعية دبلوماسييها إلى مغادرة هذه البلدان، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الأمين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد دعا في وقت سابق إلى “شفافية كاملة” في نتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية بعد إعلان الرئيس مادورو فوزه بولاية ثالثة رغم تنديد المعارضة بحصول مخالفات وتجاوزات.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن غوتيريش “يدعو إلى شفافية كاملة ويشجّع على نشر نتائج الانتخابات في التوقيت المناسب مع تفصيل (الأرقام) بحسب مراكز الاقتراع”. وأضاف أن غوتيريش يدعو أيضاً إلى “حل سلمي” للنزاعات ويحض القادة السياسيين الفنزويليين ومناصريهم على “الاعتدال”.
وخلت الشوارع من المارة إلى حد كبير في المدن والبلدات بأنحاء فنزويلا، وخيم هدوء على مؤيدي المعارضة الاثنين بعد أن أعلن مادورو ومنافسه المعارض إدموندو جونثاليث الفوزب الانتخابات التي شابها التوتر. (سكاي نيوز)