أشارت صحيفة “أكسيوس” إلى أن رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إسماعيل هنية اغتيل بتفجير عبوة ناسفة زرعت مسبقاً في غرفة نومه في المقر الرسمي للحكومة الإيرانية في طهران.
وحسب الصحيفة، تمكن الموساد من زرع العبوة الناسفة في منشأة شديدة الحراسة حيث يظهر هذا الأمر مدى الاختراق العميق لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية داخل إيران، بالاضافة إلى نقاط ضعف أجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية في البداية أن طائرة بدون طيار أطلقت ثلاثة صواريخ، ثم ذكرت في وقت لاحق أن الصاروخ أطلق من خارج إيران.
وقالت المصادر إن الاستخبارات الإسرائيلية علمت في أي منشأة، وفي أي غرفة تحديداً أقام هنية خلال زياراته إلى طهران، حسب أكسيوس.
وقالت المصادر إن القنبلة كانت مزروعة في الغرفة مسبقاً.
وأضافوا أن القنبلة عبارة عن جهاز عالي التقنية يستخدم الذكاء الاصطناعي.
وتم تفجير العبوة عن بعد من قبل عملاء الموساد الذين كانوا على الأراضي الإيرانية بعد تلقي معلومات استخباراتية تفيد بوجود هنية في الغرفة بالفعل.
وقال أحد المصادر إن موقف الموساد كان أن اغتيال هنية من شأنه أن يحقق العدالة لضحايا هجوم طوفان الأقصى، ويزيل عقبة أمام صفقة الرهائن.
وزعم المصدر أن هنية كان لديه وجهة نظر أكثر تشددًا بشأن الصفقة من زعيم حماس في غزة يحيى السنوار وكان من الصعب التوصل إلى صفقة معه. (أكسيوس)