الصحفي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش خلال جلسة المحكمة
غيرشكوفيتش صحفي أميركي من أصول روسية، ويتقن اللغة الروسية، يبلغ من العمر 32 عاما ووالداه مقيمان في الولايات المتحدة.
القضاء الروسي أصدر حكمه، في منتصف تموز، بسجنه 16 عاما بتهمة التجسس، وهو ما قوبل بموجة تنديد دولية.
السلطات الروسية أوقفته، في أذار من عام 2023، بتهمة التجسس، حيث كان يعمل مراسلا لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية. فيما نفى غيرشكوفيتش المراسل المعروف بمهنيته، التهم الموجهة إليه، بحسب فرانس برس.
إيفان غيرشكوفيتش حاكمته روسيا بتهمة التجسس من غير أدلة. أرشيفية
وغيرشكوفيتش أول صحفي أميركي توجه إليه تهمة التجسس في روسيا منذ الحرب الباردة ودفع اعتقاله كثيرين من المراسلين الأميركيين والغربيين الآخرين إلى مغادرة موسكو.
ألسو كرماشيفا
صحفية أميركية في إذاعة أوروبا الحرة (راديو ليبرتي)، حكم عليها في أواخر تموز بالسجن ست سنوات، بتهمة نشر معلومات كاذبة عن الجيش الروسي.
وكرماشيفا، وهي أم لطفلين، صحفية مقيمة في العاصمة التشيكية براغ، وكانت محتجزة بمنطقة تتارستان الروسية مسقط رأسها منذ 18 أكتوبر، وفقا لرويترز.
واعتقلت السلطات الروسية، كرماشيفا في مدينة كازان في تشرين الأول واتهمت بعدم التصريح عن نفسها “عميلة لحساب جهة أجنبية”.
بول ويلان
بول ويلان، عنصر مشاة بحرية أميركية سابق، تم إيقافه في عام 2018 وصدر بحقه حكم لمدة 16 عاما، بعد إدانته من محكمة روسية بالتجسس. وهي تهم نفاها قطعا.
وفي مقابلة بثتها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، في كانون الأول من عام 2023، قال إنه “يمضي أيامه في خياطة ملابس وقبعات في مصنع السجن”، في منشأة قال إن درجة الحرارة فيها تبلغ 15 درجة مئوية تحت الصفر، ناهيك عن تعرضه لهجوم من سجناء آخرين.
فلاديمير كارا مورزا
كارا مورزا، صحفي من أشد المنتقدين للكرملين، حكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما في 2023، حيث وضع في معتقل عقابي في روسيا بعد اتهامه بنشر معلومات “زائفة” عن الجيش الروسي.
وانتقد دائما سياسة الكرملين في اغتيال المعارضين السياسيين، وهو ما أثار غضب السلطات الروسية، لدعوته الحكومات الغربية إلى معاقبة موسكو على انتهاكات حقوق الإنسان، بحسب تقرير نشرته “إن بي أر”.
واحتجز الناشط والكاتب في صحيفة واشنطن بوست، منذ نيسان عام 2022. وقد فاز السياسي والمؤرخ بجائزة بوليتزر عن رسائله المكتوبة من السجن.
وفي عام 2022، أجرى مقابلة مع شبكة “سي إن إن” وصف فيها حكومة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنها “نظام القتلة”، وفي خلال ساعات كان رهن الاعتقال.
وظهر أفراد من العائلات في البيت الأبيض إلى جانب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي قال إنهم تمكنوا من الاتصال بأحبائهم المفرج عنهم من المكتب البيضوي.
وأشاد بايدن بما اعتبره “إنجازا دبلوماسيا”. وقال إن حلفاء الولايات المتحدة ألمانيا وبولندا وسلوفينيا والنرويج وتركيا “يقفون معنا”.
وأضاف “اتخذوا قرارات جريئة وشجاعة” لإطلاق سراح روس مسجونين بتهم تجسس وجرائم أخرى مقابل عودة غربيين ومنشقين روس ونشطاء في مجال حقوق الإنسان.
وتابع “بعض هؤلاء النساء والرجال ظلوا محتجزين ظلما لسنوات. وتحملوا جميعا معاناة لا يمكن تصورها وعدم يقين. واليوم، انتهت معاناتهم”. واعتبر انه تمت إدانتهم في روسيا بعد “محاكمات صورية”.
(الحرة)