تعذيب وصعق بالكهرباء.. فلسطينيون يفضحون جرائم إسرائيل

4 أغسطس 2024
تعذيب وصعق بالكهرباء.. فلسطينيون يفضحون جرائم إسرائيل


استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون فجر اليوم الجمعة جراء قصف إسرائيلي على شقة سكنية في مدينة غزة، وذلك في اليوم الـ301 من الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وقال جهاز الدفاع المدني إن طواقمه انتشلت جثامين 4 شهداء إضافة إلى عدد من الجرحى بعد استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية تعود إلى عائلة أبو هاشم في شارع الجلاء شمال غرب مدينة غزة.

كما أعلن الجهاز عن انتشال جثمان شهيدة طفلة و4 جرحى من منزل لعائلة السوافيري قصفه الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الزيتون جنوب غزة.

وفي رفح استهدفت المدفعية الإسرائيلية غرب المدينة.

وشهدت الساعات الماضية تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق واسعة في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد 43 فلسطينيا منذ فجر أمس الخميس.

في غضون ذلك، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس عن 64 فلسطينيا اعتقلتهم من غزة خلال الغزو البري.

ووصل 22 أسيرا من بين المفرج عنهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين توجه الآخرون للبحث عن عائلاتهم.

وأدلى الأسرى الفلسطينيون بشهادات مروعة عن أساليب تعذيب مختلفة تعرضوا لها في أقبية السجون بعد اعتقالهم من قطاع غزة.

وقال الأسير الفلسطيني المفرج عنه أحمد أحمد إن قوات الاحتلال اعتقلته عند معبر كرم أبو سالم و “هناك عصبوا أعيننا وبدأت جولات التعذيب التي شملت ضرب وتنكيل وتجويع بشكل لم نكن نتخيله مطلقا”.

وأضاف أحمد، الذي اعتقل لمدة 46 يوما قضاها متنقلا بين سجن عوفر والنقب وسجن آخر في القدس: “كان الجيش يجبرنا على الجلوس قرفصاء معصوبي الأعين ويمنعنا من الحركة أو الحديث مع أي شخص”.

وعن جولات التحقيق قال “كانوا يسألوننا عن أنفاق المقاومة ويتهموننا بأننا من حماس ويهددوننا بالقتل إن لم نتحدث، والبعض لم يستطع تحمل التعذيب، فاعترف بأشياء لم يرتكبها فقط لوقف التعذيب”.

بدوره، أوضح إبراهيم سالم، الذي اعتقل من مستشفى كمال عدوان شمال القطاع في 11 كانون الأول الماضي، أنه تعرض خلال اعتقاله “لتعذيب وتجويع وتحقيق صعب بشكل يومي”.

وقال “تركت زوجتي وأبنائي مصابين في العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان ولم أكن أعرف مصيرهم”، مضيفا أنه تنقل من سجن إلى آخر “ولم نعرف طعم النوم، حيث نقضي أوقاتا طويلة جالسين على ركبنا”.

وأوضح أن جنود الجيش الإسرائيلي أجبروه على ارتداء زي عسكري لكتائب القسام، وحاولوا إنزاله في نفق لكنه رفض، فعذبوه بشكل قاس على كرسي كهربائي وبدؤوا بعمليات الضرب والتنكيل. (الجزيرة)