أجرت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة لخوض انتخابات الرئاسة، مقابلات مع ثلاثة مرشحين بارزين هم تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا، ومارك كيلي عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن أريزونا، وجوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا في مقر إقامتها في واشنطن العاصمة، الأحد، قبل أن تحسم قرارها بشأن من ستختاره نائبا لها على بطاقتها الانتخابية.
ووفقا لما ذكرته رويترز، فمن المتوقع أن تعلن هاريس عن اختيارها بحلول اليوم الاثنين، قبل ظهورها العلني الأول مع المرشح لمنصب نائب الرئيس يوم الثلاثاء في فيلادلفيا.
وشابيرو هو أحد أبرز المرشحين للفوز بالمنصب لكنه يواجه انتقادات حادة من اليسار، ولا سيما من الجماعات التقدمية والناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بسبب دعمه لإسرائيل وطريقة تعامله معالاحتجاجات في الجامعات التي أثارتها الحرب في غزة.
وقالت نينا تورنر، الرئيسة المشاركة لحملة بيرني ساندرز الانتخابية لعام 2020 “يجب أن يكون هناك تصحيح للسياسات بشأن غزة ويجب أن يكون هناك برنامج سياسي مؤيد للطبقة العاملة، يشمل جدول أعمال للسود”.
وأضافت “اختيار شابيرو حاكم (ولاية بنسلفانيا) لمنصب نائب الرئيس ينذر بإغلاق هذا الباب”.
وأثيرت مخاوف كذلك حيال طريقة تعامل شابيرو مع شكوى بالتحرش الجنسي ضد أحد كبار مساعديه، كما انتقدته جماعات عمالية منها نقابة (عمال السيارات المتحدون) بسبب دعواته لتوسيع نطاق برامج القسائم للسماح بتدفق أموال الضرائب العامة على المدارس الخاصة.
هذا وتنتقد بعض الجماعات العمالية كيلي أيضا بسبب اعتراضه على تشريع مقترح يقولون إنه سيعزز تنظيم النقابات.
وفي سياق متصل، أصبح والز الخيار المفضل لدى الجماعات التقدمية والشبابية بسبب هجومه على ترامب.
ويبلغ والز من العمر 60 عاما وهو أكبر من هاريس بعام واحد فقط، لكن المنتقدين يقولون إنه يبدو أكبر سنا بكثير وهو ما قد يكون عبئا على الحملة التي انتعشت بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي بسبب مخاوف حيال عمره. (العربية)