تحذير خطير.. أعمال الشغب في بريطانيا دخلت دائرة الإرهاب

6 أغسطس 2024
تحذير خطير.. أعمال الشغب في بريطانيا دخلت دائرة الإرهاب


وصف مسؤول كبير سابق في الشرطة البريطانية أعمال الشغب، التي تشهدها البلاد، بأنها “تجاوزت الحدود لتدخل في دائرة الإرهاب”.

وقال نيل باسو، الذي كان مديرا لجهاز مكافحة الإرهاب من 2018 إلى 2021، إنه يأمل أن ينتبه المسؤولون إلى هذه المسألة “وينظروا إليها عن كثب”.

وذكر في حديث لـ”بي بي سي” أنه شاهد “أعمال عنف خطيرة تهدف إلى ترهيب فئة معينة من المجتمع”.

وأضاف باسو أنه “يتعين على المسؤولين التدقيق في المعنى القانوني للإرهاب”، عندما يتعاملون مع بعض أعمال العنف، التي وقعت الأسبوع الماضي.

ونبه إلى أن أعمال العنف اندلعت بسبب “أخبار كاذبة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي”، مشيرا إلى أنه “يتعين علينا أن نفعل شيئا بهذا الشأن”.

وفي ذلك إشارة إلى المتطرف المدان في قضايا جنائية، ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم، تومي روبنسون، الذي نشر في نهاية الأسبوع سلسة من التعليقات التحريضية للآلاف من متابعيه على موقع إكس، من منتجع سياحي في قبرص.

وكان روبنسون محظورا على موقع تويتربسبب منشوراته التي تحرض على العنصرية والكراهية، لكن مالك الموقع أعاد له حسابه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

واندلعت أعمال الشغب بعد حادث طعن يوم 29 تموز، قتلت فيه ثلاث فتيات هن: بيبي كينغ، عمرها ست سنوات، وإيلسي دوت ستاكومب، عمرها سبع سنوات، وأليس داسيلفا أغويار، في مدرسة للرقص، بمدينة ساوثبورت. وأصيب في الحادث أيضا أطفال وبالغون بجروح خطيرة.

وذكرت الشرطة أن المشتبه فيه قاصر مولود في مدينة كارديف. وقبل أن تشكف السلطات عن اسم المتهم، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار كاذبة تزعم أنه لاجئ مسلم وصل إلى بريطانيا على متن القوارب غير الشرعية.

وحرضت هذه المنشورات الكاذبة أنصار اليمين المتطرف على التحرك، فاحتشدوا في عدد من المدن مرددين شعارات معادية للمسلمين والمهاجرين

وسُجلت أعمال شغب في لندن ومانشستر، وهارتبول وليفربول وبلاكبول وهال، وستوك وليدز، ونوتنغهام وبريستول، وساندرلاند وميدلسبره، وبرمنغهام، وفي بلفاست بأيرلندا الشمالية، استهدفت مسلمين وطالبي اللجوء. (BBC)