ذكر موقع “الميادين” أنّ رئيس مجلس الجليل الأعلى غيورا زلاتس، قال إنّ “عمليات “حزب الله” تتزايد في الشمال، وتصبح مع مرور الأيام أكثر فتكاً وقوّة، ونتيجة لذلك انخفض مستوى الأمن في المناطق الشمالية”.
وتهكّم زلاتس على تعاطي الحكومة الإسرائيلية مع الأوضاع في الشمال، في مقابلة أجرتها معه قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، قائلاً إنّ “حكومة نتنياهو اكتشفت خلال الأسابيع الأخيرة، أنّ هناك عدواً عند الحدود الشمالية اسمه “حزب الله”، وهي تنتظر ردّه على اغتيال القائد فؤاد شكر”.
وأشار زلاتس إلى أنّ “الأوضاع في الشمال تتراجع من سيئ إلى أسوأ، فيومياً تدوّي صفّارات الإنذار، نتيجة إطلاق المسيّرات والصواريخ من قبل “حزب الله”، كما أنّ هناك عشرات البيوت المدمّرة، وآلاف الدونمات المحروقة، وهناك قتلى ومصابون بين الجنود والمستوطنين، وأيضاً هناك نحو 100 ألف مستوطن جرى إخلاؤهم”، وأضاف: “نحن الآن من دون أيّ خدمات حيوية مثل الصحة والمصارف والمنظومات التربوية وغيرها”.
كما لفت إلى أنّ “إسرائيل تفقد أجزاءً من الشمال، من نواحٍ عدّة كالاستيطان، الاقتصاد المعطّل، التعليم المشلول”، داعياً إلى “تغيير القواعد والعمل على استراتيجية واضحة وهي إعادة المستوطنين إلى الجليل”. (الميادين)