اتهم متظاهرون متضامنون مع فلسطين في باريس، إسرائيل بأنها تنظم “أولمبياد للإبادة الجماعية” في إشارة إلى ما ترتكبه من فظائع في قطاع غزة بالتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” التي تستضيفها العاصمة الفرنسية.
وتجمع المتظاهرون في ميدان الجمهورية بالعاصمة باريس رافعين لافتات كتب عليها “قاطعوا إسرائيل” و”أولمبياد الإبادة الجماعية” و”تحيا المقاومة الفلسطينية”.
كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية مرددين هتافات تطالب بوقف إسرائيل لمجازرها في غزة.
وفي حديث قالت المتظاهرة سارة: “أنا هنا من أجل الاحتجاج على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في فلسطين الذي يرتكبه أكثر جيش لا أخلاقي في العالم”.
وذكرت سارة أنّ الجيش الإسرائيلي يتعمد استهداف الأطفال والنساء والصحفيين في قطاع غزة قائلة: “لم نكن نتصور أن نرى أب يحمل جسد طفله مقطوع الرأس وأم تنظر لطفلها مقطوع الرأس”.
وذكرت سارة أن الأمهات في غزة يحاولن التعرف على أطفالهن الموتى من عظامهم.
وأضافت: “ما نراه الآن هو شعب يعيش الإبادة الجماعية كل يوم، ويصرخ ‘المساعدة‘ كل يوم، ولا أحد يتحرك”. (الأناضول)