يواجه حاكم ولاية مينيسوتا والمرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز تدقيقا من الجمهوريين بشأن ما يقولون إنها تصريحات مؤيدة للصين، متحدثين عن مقابلة قال فيها إنه “لا يتفق مع فكرة الحاجة إلى وجود علاقة عدائية مع الحكومة الصينية”.
وقد عمل والز لفترة وجيزة في الصين كمدرس، وسافر إلى قوانغدونغ في عام 1989 لبرنامج تعليم في الخارج لتدريس اللغة الإنجليزية والتاريخ الأميركي. أصبح فيما بعد عضوا في الكونغرس وحاكما لولاية مينيسوتا.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلا عن تقارير إعلامية محلية، أن إحدى الرحلات إلى الصين كانت بمثابة شهر عسل له في عام 1994، وقد خطط لتاريخ زفافه ليتزامن مع الذكرى الخامسة لحملة ما يسمى “ميدان السلام السماوي”، وهي احتجاجات اندلعت عام 1989.
في مقابلة أجريت معه عام 2016، قال والز إنه يعتقد أن هناك إمكانية لعلاقة قوية بين الصين والولايات المتحدة، على الرغم من أنه قال أيضا إن الصين بحاجة إلى اللعب “وفقا للقواعد” فيما يتعلق بحقوق الإنسان والبيئة.
وقال في مقابلة مع مجلة Agri-Pulse Communications “لقد عشت في الصين، وكما قلت، لقد ذهبت إلى هناك حوالي 30 مرة.. أنا لا أنتمي إلى الفئة التي ترى أننا نحتاج بالضرورة إلى أن تكون علاقتنا عدائية مع الصين. أنا أختلف تماما، وأعتقد أننا بحاجة إلى التمسك بما يفعلونه في بحر الصين الجنوبي، ولكن هناك العديد من مجالات التعاون التي يمكننا العمل عليها”.
وفي المقابلة، أشار إلى أنه كان عضوا في اللجنة التنفيذية للكونغرس بشأن الصين، وهي لجنة مؤلفة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تركز على حقوق الإنسان.
وأسس شركة لتنظيم الرحلات إلى الصين، وكما أشار في تصريحاته، فقد زار البلاد عشرات المرات، وأجرى رحلات تعليمية صيفية إلى الصين. وذكرت صحيفة نيويورك بوست أنه قال بعد رحلته الأولى إلى هناك: “بغض النظر عن المدة التي أعيشها، فلن أحظى بمثل هذه المعاملة الطيبة مرة أخرى”.
وقد أثار ذلك انتقادات من بعض اليمينيين الذين يعتقدون أن والز متساهل مع التهديد القادم من الحزب الشيوعي الصيني.