أوكرانيا تبتلع كورسك.. التوغل مستمر والخسائر تتضاعف

12 أغسطس 2024
أوكرانيا تبتلع كورسك.. التوغل مستمر والخسائر تتضاعف


هاجمت أوكرانيا مدينة كورسك الروسية الأسبوع الماضي، مخترقة بذلك الحدود بين البلدين لأول مرة منذ الاجتياح النازي عام 1941، وتهدف الهجمة المفاجئة إلى إضعاف الروس نفسيا، ولتخفيف حدة الهجوم على جبهات أخرى، ولإظهار أن أوكرانيا لم تخسر الحرب بعد.

 

في السياق، أفاد القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك الروسية أليكسي سميرنوف بأن الوضع في المقاطعة التي تتعرض لهجوم أوكراني يبقى صعبا، وأن العدو يسيطر على 28 بلدة وقرية في المناطق الحدودية.

وقال سميرنوف في تقرير قدمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع اليوم الاثنين: “توجد في هذه المنطقة التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية 28 بلدة وقرية، أي حوالي ألفي شخص، ولا نعرف مصيرهم”.

وأضاف سميرنوف أن عمق اختراق العدو لأراضي كورسك يبلغ 12 كيلومترا والعرض 40 كيلومترا. ووفقا له، فإنه لا يوجد خط تماس واضح، مما يعقد مهمة تحديد مواقع القوات الأوكرانية.

وذكر أنه توجد في المنطقة مجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية تحمل وثائق روسية.

وأكد أن السلطات تعزز حراسة الجسور وطرق السكك الحديدية، كما يتم حفر خندق مضاد للدبابات بطول 40 كيلومترا، وبناء 90 نقطة محصنة.

وأشار المسؤول إلى أن القصف الأوكراني للمنطقة أدى إلى مقتل 12 مدنيا وإصابة 121 آخرين، بينهم عشرة أطفال، مضيفا أن هناك ما يكفي من مخزون الأدوية ودماء المتبرعين وأنه قد وصل إلى المنطقة أكثر من 400 طبيب إضافي.

وذكر سميرنوف أن 121 ألف شخص قد غادروا المناطق الحدودية للمقاطعة إلى مناطق أكثر أمانا، بينما يجري العمل على إجلاء نحو 59 ألفا آخرين.

بدوره، أفاد حاكم منطقة بيلغورود المجاورة فياتشيسلاف غلادكوف بتضرر أكثر من 30 ألف منزل وشقة في المقاطعة جراء القصف الأوكراني خلال العامين الماضيين. (روسيا اليوم)