أشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن مسلحي القوات الأوكرانية ممن تم أسرهم في منطقة كورسك اعترفوا بأنهم تلقوا أوامر بإطلاق النار على المدنيين في حالة أي مقاومة من جانبهم.
جاء ذلك ضمن تعليق وزارة الخارجية الروسية المنشور على الموقع الرسمي للوزارة، حيث تابع البيان: “يستمر النظام الإجرامي لزيلينسكي المنتهية ولايته في الكشف عن جوهري النازي الحقيقي للعالم أجمع. وعلى خلفية الوضع الكارثي للقوات الأوكرانية في دونباس، شنت السلطات الأوكرانية هجوما إرهابيا على المناطق الحدودية لمنطقة كورسك. ولم يخفوا حقيقة أنهم يعتزمون من خلال هذه الخطوة، تحسين مواقفهم التفاوضية في المستقبل، وهو ما صرح به مستشار رئيس مكتب زيلينسكي، بودولياك”.
ويتابع التقرير أن 12 مدنيا وقعوا قتلى بسبب قصف القوات المسلحة الأوكرانية من بينهم طاقم إسعاف وامرأة حامل، وسقط أكثر من 120 جريح، بينهم 10 أطفال.
وتابعت زاخاروفا: “تطلق التشكيلات المسلحة التي تنتهج نهج المتعاون مع النازي ستيبان بانديرا النار بشكل عشوائي على المدنيين الذين يحاولون الجلاء عن المناطق الخطرة، وتقصف المباني السكنية والبنى التحتية المدنية، وتقوم بعمليات نهب صريحة. ويعترف مقاتلو القوات المسلحة الأوكرانية، ممن تم أسرهم، بأنهم تلقوا أوامر بإطلاق النار بلا رحمة على الجميع في حالة مقاومة المدنيين”.