مقابل 42 ألف دولار.. جندي أميركي يبيع معلومات عسكرية حساسة للصين وتفاصيل تكشف ما هي!

15 أغسطس 2024
مقابل 42 ألف دولار.. جندي أميركي يبيع معلومات عسكرية حساسة للصين وتفاصيل تكشف ما هي!


اعترف محلل في استخبارات الجيش الأميركي الثلاثاء، بتسريبه معلومات دفاعية حساسة للصين، بينها وثائق عن أنظمة أسلحة واستراتيجيات عسكرية أميركية.

وألقي القبض على الرقيب كوربين شولتز الذي يحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية في مارس بفورت كامبل، وهي قاعدة عسكرية على الحدود بين كنتاكي وتينيسي.

وأقر شولتز بالذنب في تهم التآمر للحصول على معلومات دفاعية وطنية والكشف عنها، وتصدير بيانات فنية تتعلق بمواد دفاعية دون ترخيص وتقديم رشوة لمسؤول عام.

ووفقا لوثائق القضية، سرّب شولتز عشرات الوثائق العسكرية الأميركية الحساسة إلى شخص يعيش في هونغ كونغ ويعتقد أنه مرتبط بالحكومة الصينية. ومن بين ما سربه شولتز وثائق تناقش الدروس المستفادة للجيش الأميركي من حرب أوكرانيا وروسيا، وكيفية تطبيقها في الدفاع عن تايوان.

وناقشت وثائق أخرى التكتيكات والاستعدادات العسكرية الصينية، إضافة إلى التدريبات العسكرية التي تجريها القوات الأميركية في كوريا الجنوبية والفلبين، كما تضمنت وثائق أخرى معلومات تتعلق بمروحية أتش أتش-60، ومقاتلة أف-22، وطائرة الاستطلاع يو-2 وأنظمة الصواريخ.

إلى ذلك، قالت وزارة العدل أنه تلقى 42 ألف دولار مقابل هذه المعلومات.

بدوره، قال روبرت ويلز، المدير التنفيذي المساعد لفرع الأمن القومي بمكتب التحقيقات الفيدرالي، إن “حكومات مثل الصين تستهدف بشكل عدواني أفرادنا العسكريين ومعلومات الأمن القومي لكننا سنبذل قصارى جهدنا لضمان حماية المعلومات من الحكومات الأجنبية المعادية”.

ويواجه شولتز أحكاما بالسجن تصل لعشرات السنين. ومن المقرر عقد جلسة النطق بالحكم في 23 كانون الثاني 2025.

وجاء القبض على شولتز بعد نحو عام من اعتقال اثنين من أفراد البحرية الأميركية في كاليفورنيا بتهمة التجسس لصالح الصين، حيث حكم على أحدهما بالسجن 27 شهرا بعد إقراره بالذنب. (العربية)