بعد الهجوم على كورسك.. كندا تسمح لكييف باستخدام أسلحتها في الأراضي الروسية

16 أغسطس 2024
بعد الهجوم على كورسك.. كندا تسمح لكييف باستخدام أسلحتها في الأراضي الروسية


أكدت وزارة الدفاع الكندية أنها لن تعارض استخدام أوكرانيا الأسلحة الكندية في الأراضي الروسية.

جاء ذلك وفقا لما نقلته قناة CBC عن الوزارة، على خلفية الهجوم الإرهابي الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية على منطقة كورسك، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.

وتابع بيان الوزارة: “إن كندا لا تقيّد جغرافيا استخدام المعدات العسكرية التي ننقلها إلى أوكرانيا”. وبحسب CBC، من غير الواضح ما إذا كانت المعدات الكندية قد استخدمت خلال هجوم القوات الأوكرانية على منطقة كورسك، والذي وصفته روسيا بأنه هجوم إرهابي، ووصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاستفزاز واسع النطاق.

في الوقت نفسه، تشير قناة CBC إلى أنه في مواد الفيديو التي بثتها قناة CNN الأمريكية، والتي تم تصويرها مؤخرا بالقرب من الحدود الروسية الأوكرانية، يمكن رؤية مدرعة لنقل الجنود كندية الصنع من طراز Roshel Senator، فيما ذكر مساعد الرئيس الروسي نيقولاي باتروشيف، في وقت سابق، أن هجوم القوات الأوكرانية على منطقة كورسك تم التخطيط له بمشاركة حلف “الناتو” وأجهزة الاستخبارات الغربية، وبدون مشاركتهم ودعمهم المباشر، لم يكن النظام في كييف ليخاطر بدخول الأراضي الروسية.

وأضاف باتروشيف أن “الغرب هو الذي وضع المجلس العسكري الإجرامي على رأس أوكرانيا، ودول (الناتو) زودت كييف بالأسلحة والمدربين العسكريين، ووفرت لهم المعلومات الاستخباراتية باستمرار، وتسيطر على تصرفات النازيين الجدد”.

ووفقا للسفير الروسي لدى ألمانيا سيرغي نيتشايف، فإن الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك فضح احتياج كييف للأسلحة الغربية لا لحماية أراضيها، بل لتنفيذ الإرهاب.

وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع تسوية الأزمة الأوكرانية، وتورط دول “الناتو” بشكل مباشر في الصراع، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لكييف ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف “الناتو” متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة لكييف، وإنما أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول. (روسيا اليوم)