أعلنت السلطات العراقية، الجمعة، عن “استنفار” جميع إمكاناتها لتسهيل دخول الزائرين الدوليين الذين يتوافدون على البلاد خلال هذه الأيام لزيارة أربعينية الإمام الحسين.
وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة المنافذ الحدودية، علاء الدين القيسي، في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “الهيئة استنفرت جميع إمكانياتها لإنجاح خطة الزيارة الأربعينية”، مضيفا: “تم إعداد خطط آنية ومستقبلية من إنشاء طرق وجسور وسكك حديد على المدى القريب لضمان لتأمين إحياء مراسيم الزيارة”.
وأشار إلى أن الهيئة الحدودية تعمل على مدار الساعة لتعزيز العمل بالمنافذ البرية والمطارات لاستقبال ملايين من الزوار الذين لإحياء هذه المناسبة في كربلاء.
في العام الماضي، توافد أكثر من 22 مليون زائر شيعي من عموم العراق وخارجه إلى مدينة كربلاء لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين التي تصادف يوم 20 صفر وفق التقويم الهجري، وتعد من أبرز الأحداث الدينية لدى الشيعة.
وصل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الخميس، إلى مطار كربلاء الدولي، في أولى رحلة تحط على أرض المطار الجاري العمل عليه والمتوقع أن يكون الأكبر في البلاد عقب افتتاحه.
وتمثّل ذكرى الأربعين إحدى أكبر التجمعات الدينية في العالم، يحيي خلالها المسلمون الشيعة الذين يشكلون أكثرية في العراق ذكرى مرور أربعين يوما على مقتل الإمام الحسين في واقعة الطف عام 680 ميلادي.
ورغم درجات الحرارة العالية التي تتجاوز الأربعين درجة مؤية هذا العام، يذهب الزوّار لمرقدي الإمامين الحسين وأخيه العباس، وسط كربلاء مرتدين السواء، إذ إن كثير منهم يأتي سيرا على الأقدام من داخل العراق وخارجه.
والخميس، هبط رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بطائرة عسكرية في مطار كربلاء الدولي، وهو لا يزال قيد الأعمال الإنشائية، حيث يتوقع أن يكون الأكبر في البلاد عقب افتتاحه. (الحرة)
