أما أبرز النقاط العالقة فلا تزال تتمحور حول آلية وقف إطلاق النار “الدائم” وإنهاء الحرب، فضلا عن تمسك إسرائيل بإبقاء سيطرتها على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الذي تعتقد أن حماس تهرب أسلحة ومقاتلين عبره، وتواجدها الأمني في القطاع.
كما يشترط الجانب الإسرائيلي فحص العائدين إلى شمال غزة، وهو ما ترفضه حماس.
كذلك لا يزال الجانب الإسرائيلي يفرض ما يشبه الفيتو على طلب حماس إطلاق أسرى إسرائيليين ينفذون أحكاماً طويلة بالسجن (مؤبد) أو محكومون بتهم “إرهابية”.
إلى ذلك، تتمسك تل أبيب بمعرفة أسماء كافة الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في القطاع الفلسطيني المحاصر، وهو شرط كانت أعلنت مصادر حماس سابقا استحالة تنفيذه لكون بعض الأسرى متواجدين لدى عدة فصائل فلسطينية مسلحة.
بينما تتمسك حركة حماس بشرط أن يتضمن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة “انسحابا كاملا” للقوات الإسرائيلية من القطاع الذي يشهد حربا دامية.
يذكر أن مسؤولي الحركة لم يشاركوا في جلسة أمس، لكن مسؤولا مطلعا على المحادثات أكد أن الوسطاء تشاوروا مع فريق التفاوض التابع لحماس في الدوحة بعد الاجتماع.