رأى البيت الأبيض أن أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون يهود ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة هي أمر “غير مقبول”.
وأضاف متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض في بيان أن “الهجمات من جانب مستوطنين عنيفين ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية غير مقبولة ويجب أن تتوقف”، حاضا السلطات الإسرائيلية على اتخاذ الإجراءات اللازمة “لحماية جميع المجتمعات”.
استشهاد شخص وإصابة آخر
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أفادت بأن الهجوم الذي استهدف بلدة جيت الواقعة بين مدينتي نابلس وقلقيلية أسفر عن استشهاد شخص واحد هو محمود عبد القادر سدة البالغ 23 عاما “بنيران مستوطنين”.
كما أضافت الوزارة أن فلسطينيا آخر أصيب بجروح خطيرة عندما أطلق عليه الرصاص في صدره.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن مستوطنين مسلحين هاجموا قرية جيت وأضرموا النار في عدد من المركبات.
فيما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه “دخل عشرات المدنيين الإسرائيليين، بعضهم ملثمون، الى… جيت، وأضرموا النار في مركبات وبنى تحتية في المنطقة، وألقوا حجارة وزجاجات حارقة”.
وأضاف المتحدث أن جنودا وعناصر من شرطة الحدود أرسلوا إلى المكان قد عملوا على “إجلاء المدنيين الإسرائيليين من البلدة”، مشيرا الى “توقيف مدني إسرائيلي شارك في أعمال الشغب العنيفة ونقله إلى الشرطة الإسرائيلية للتحقيق معه”.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ أن اندلعت الحرب في قطاع غزة.(العربية)