بعد سلسلة الاعتداءات التي تعرضوا لها خلال الاحتجاجات التي عمت العديد من الولايات في أميركا ضد الحرب على قطاع غزة، خلال الأشهر القليلة الماضية، يبدو أن نواب الحزب الديمقراطي ما زالوا معرضين للخطر.
فقد نصح مسؤولو الأمن في الكونغرس الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب الذين سيحضرون المؤتمر الوطني الديمقراطي المرتقب الأسبوع المقبل بعدم حجز غرف فندقية بأسمائهم الخاصة أو التعامل مع المتظاهرين في حالة مواجهتهم
وقال أحد المشرعين إنه تم حث النواب على عدم حجز غرف بأسمائهم لأن “الفنادق كانت تتلقى في الآونة الأخيرة مكالمات عشوائية ومريبة للاستقصاء والسؤال عن بعض الأشخاص” وفق ما نقل موقع أكسيوس اليوم السبت.
“قلقون للغاية”
وفي السياق أكد أحد النواب الديمقراطيين أن أغلب النواب “قلقون للغاية بشأن أمنهم الشخصي.”
كما كشف أحد كبار الديمقراطيين في مجلس النواب أن سلطات إنفاذ القانون طلبت من النواب “عدم الذهاب إلى منطقة معينة، لأنهم يتوقعون حصول أعمال عنف فيها”.
وفي السياق، وجه تنبيه أمني إلى مكاتب أعضاء الكونغرس الديمقراطيين مفاده باختصار “إذا واجهك متظاهرون، فحاول عدم الاشتباك وإبلاغ شرطة الكابيتول”.