ماسك وتشات جي بي وشبح إيران.. ضيوف فاجأوا الانتخابات الأميركية!

17 أغسطس 2024
ماسك وتشات جي بي وشبح إيران.. ضيوف فاجأوا الانتخابات الأميركية!


في السباق إلى البيت الأبيض، حل ضيوف جدد إلى جانب المواضيع الجدلية الكثيرة التي غاصت بها حملات المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.

إنه الذكاء الإصطناعي ووسائل التواصل المتفلتة والمنتشرة بشكل كبير.

يضاف إليها تموضع مالك منصة إكس، الملياردير المثير للجدل إيلون ماسك، الذي بدأ منذ أسابيع يدفع بقوة وينشر أفكار اليمين في البلاد التي تتوافق بطبيعة العال مع أجندة الجمهوريين، بحسب ما يرى العديد من المراقبين.

روج لأجندته
فقبل فترة أعلن ماسك الذي يتابعه الملايين عبر إكس، دعمه لترامب. بل راح يروج لأجندته وأفكار الجمهوريين أيضاً سواء لجهة ملف الهجرة غير الشرعية واقفال الحدود مع المكسيك، أو لجهة السماح بنشر بعض الأفكار التي تعتبر متطرفة على منصة التغريد الشهيرة التي استحوذ عليها قبل نحو عامين.

لكن يبقى الأخطر بطبيعة الحال، الذكاء الاصطناعي وإمكانية استعماله من قبل مجموعات الهاكرز من أجل التأثير على الناخبين أو ترويج أفكار وأخبار مزيفة وحتى صور وفيديوهات.

فقد أعلنت شركة “أوبن إيه آي” أمس الجمعة أنها أغلقت حسابات مجموعة إيرانية استخدمت روبوت الدردشة تشات جي.بي.تي لتوليد محتوى يراد به التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية

قد تعيد الكرة
كما وأوضحت أن العملية التي أطلق عليها “ستورم-2035 استخدمت تشات “جي.بي.تي” لإنتاج محتوى يركز على موضوعات مثل التعليق على المرشحين من كلا الجانبين في الانتخابات الأميركية والحرب في غزة ومشاركة إسرائيل في دورة الألعاب الأولمبية، ثم نشر هذا المحتوى على حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى مواقع إنترنت.

إلا أنها لم تنجح في التأثير على الناخب على ما يبدو.

لكن هذا لا يمنع أن تعيد الكرة مجدداً، لاسيما أن عدة أشهر تفضل الناخب الأميركي عن يوم الخامس من نوفمبر.

كذلك، قبل تشات جي بي تس، أعلن قسم تحليل التهديدات في غوغل أنه رصد ولا يزال عدة محاولات فاشلة من APT42 لاختراق الحسابات الشخصية لأفراد مرتبطين بالرئيس الديمقراطي جو بايدن ونائبته هاريس إضافة إلى ترامب.

وكانت العديد من الدول الغربية حذرت سابقا من امكانية تأثير الذكار الاصطناعي وسرعة تطوره على الانتخابات حول العالم أجمع.

كما أكد الكثير من المحللين سابقا أهمية مواقع التواصل في الوقت الحالي بالترويج لأفكار المرشحين وغيرهم أيضا بين الشباب، منبهين في الوقت عينه إلى أنها باتت سلاحا ذي حدين.(العربية)