أشارت جريدة “الجريدة” إلى وجود خلاف حاد بين قيادة “حماس” في الداخل والخارج، حول مَن يخلف صالح العاروري، الذي اغتالته إسرائيل في بيروت.
ويعتبر البعض أن خليل الحية المقرب من السنوار أجدر بالمنصب، لأنه يدير المفاوضات حول التبادل والتهدئة، وكوّن لنفسه مجموعات دعم متنوعة داخل غزة وخارجها، وكان البعض يعتبره الخليفة الطبيعي لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران، قبل أن يقع الاختيار على السنوار لأسباب تتعلق بالوضع الراهن للحركة، وحتى الانتخابات القريبة لرئاسة المكتب السياسي في 2025.
من جهة أخرى، هناك مجموعة من “حماس” في الضفة والخارج تقترح أن يتولى المنصب زاهر جبارين مسؤول ملفَي الأسرى والضفة الغربية في الحركة، وهو كالحية محسوب على إيران، إلا أن إنجازاته في الملفين المذكورين لا تكاد تُذكَر، حسب “الجريدة”.
ويبدو أن السنوار حسم أمره لمصلحة الحية، ومنحه حرية الحركة والاستمرار في التفاوض على الصفقة والتهدئة. (الجريدة الكويتية)