اكتشف الغواصون وعلماء الآثار الروس في قاع بحيرة لادوغا، في شمال غرب روسيا، باخرة تعود إلى القرن الـ19.
وكانت تستخدم الباخرة لنقل الحجاج والبضائع للأديرة على شواطئ البحيرة. ولم تكن “سفينة قراصنة قديمة”.
وقال إيفار ستيبانوف الباحث في مركز التراث الأثري تحت المائي لدى معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية:”خلال عمليات التنقيب تحت الماء اكتشفنا مع زملائنا باخرة يبلغ طولها 25 مترا وعرضها 5 أمتار، وكانت هذه السفينة التي يُفترض أنها مصنوعة من مواد أجنبية تستخدم لنقل الحجاج، وتبين ذلك من نقش غائر مع صدفة الأسقلوب والدلفين. وأوضح أن هذه الآثار كانت رموزا منذ العصور الوسطى لرحلات الحج ويسوع المسيح”.
وبعد اكتشاف هذه السفينة لجأ الغواصون إلى علماء الآثار للمساعدة، حيث قاموا بدراسة السفينة بشكل دقيق والتقطوا عددا كبيرا من الصور وصوروا مقاطع فيديو.
كما اكتشفوا على متنها العديد من القطع الأثرية التي تشير إلى زمن ما قبل ثورة تشرين الأول (عام 1917). بالإضافة إلى الرموز الدينية، عثر الغواصون على الطوب السويدي من النصف الثاني من القرن التاسع عشر وتحف من أصل فنلندي وزجاجات وأدوات أخرى. (روسيا اليوم)