قررت الولايات المتحدة الأميركية عدم الحد من المساعدات العسكرية لوحدات “دوفدوفان” التابعة للجيش الإسرائيلي، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن”، نقلا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر.
وقال ميلر: “خلال الأشهر القليلة الماضية، كانت وزارة الخارجية تجري مراجعة لهذه الوحدات، وتحلل المعلومات الجديدة الواردة من الحكومة الإسرائيلية”.
وأضاف: “بعد دراسة شاملة لهذه البيانات، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن الانتهاكات التي ارتكبتها هذه الوحدات قد تم التوقف عنها بشكل نهائي. ووفقا للتشريع، يمكن أن تستمر في تلقي المساعدة من الولايات المتحدة في مجال الأمن”.
وفي وقت سابق، أعلنت صحيفة “هآرتس”، أن السيناتور الأميركي باتريك ليهي يعمل في الكونغرس على مبادرة لوقف المساعدات الأميركية لوحدة البحرية الإسرائيلية الخاصة “شييطت 13” ووحدة المستعربين “دوفدوفان” ووحدة “شلداغ” التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي لتورطها في خرق حقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ومهام وحدة الدوفدوفان تتركز على الاستخبارات والاعتقالات المعقدة أو تصفية المستهدفين المطلوبين والنشطاء والمقاومين في مناطق الضفة الغربية وغزة، وذلك باستخدام قدرات متطورة تكنولوجيا واستخباراتيا، فاشتهرت بتطبيق تكتيك المستعربين بالتعاون مع جهاز الشاباك، أي يتشبه منتسبو وحدة الدوفدفان بالعرب، من خلال ارتداء ملابس تشبه ملابسهم والتحدث باللغة العربية وغيرها من السلوكيات المرتبطة بالفلسطينيين، كنوع من الخداع والاختباء لتنفيذ هجماتهم.
منذ بداية نشاطها، حصل منتسبوها على دورات تدريبية خاصة تشتمل تعلم استخدام الأسلحة الساخنة والباردة، وكذلك التخفي كعرب (مستعربين) وإطلاق النار من السيارة والتحدث باللغة العربية والتحرك خفية في المخيمات والمدن الفلسطينية. (روسيا اليوم)