إسرائيل تبدي تفاؤلا حذرا بشأن اتفاق غزة

18 أغسطس 2024
إسرائيل تبدي تفاؤلا حذرا بشأن اتفاق غزة

أعرب المفاوضون الإسرائيليون العائدون من مفاوضات في الدوحة حول وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، “عن تفاؤلهم الحذر” لبنيامين نتانياهو، وفق ما أفاد مكتب رئيس الوزراء السبت.

وأضاف مكتب نتنياهو في بيان “هناك أمل أن يتيح الضغط الكبير للولايات المتحدة والوسطاء على حماس، أن تتراجع عن معارضتها للاقتراح الأميركي الذي يتضمن عناصر مقبولة لدى إسرائيل”.

وقدمت الولايات المتحدة، الجمعة، في ختام المحادثات التي استمرت يومين بالدوحة، اقتراحاً جديداً لإسرائيل وحماس في محاولة لسد الفجوات المتبقية والتوصل إلى اتفاق.

وقال مسؤول أميركي إن الاقتراح يسد تقريباً جميع الفجوات المتبقية التي كانت قيد المناقشة خلال الأسابيع الستة الماضية.

وأبدت حركة حماس رفضها، الجمعة، لما وصفته بـ”شروط جديدة” يتضمنها الاقتراح، ونددت، السبت، بـ”إملاءات أميركية”.

تفاصيل المقترح الأميركي

 

ووفق “القناة 12” التي نشرت تفاصيل مقترح الوساطة الأميركية في الدوحة، فإن الوثيقة حددت قائمة المخطوفين الذين سيتم إطلاقهم ومواعيد الإطلاق، وكذلك قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل مخطوف.

وبحسب المقترح الأميركي فإنه سيتم إطلاق سراح النساء والجنود أولا، وستكون هناك أولوية لإطلاق سراح الرهائن الأحياء.

كما تقترح واشنطن أيضا إطلاق سراح أفرا منغستو وهشام السيد الذين أسرتهما حماس قبل سنوات.

ويتضمن المقترح قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي، ومن بينهم 47 أسيرا أطلق سراحهم في صفقة شاليط وأعيد سجنهم في السنوات الأخيرة.

بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم ملخصات أكثر تفصيلا عن تحركات الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة، خلال فترة الهدنة ووقف إطلاق النار.

وأكدت “القناة 12” أن قضية محور نتساريم لم تطرح في الوثيقة الأميركية التي قدمت في الدوحة، وسيتم مناقشتها أثناء زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل.

سد الفجوات

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر مطلعة على المحادثات قولهم، إن فرق العمل في الدوحة وتلك التي ستصل إلى القاهرة تسعى إلى على سد الفجوات حول أسماء الأسرى وأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم إضافة الى مناقشة مسألة رفح ومحور فيلادلفيا.

بعد يوم واحد من انتهاء اجتماع “الفرصة الأخيرة” كما أطلق عليها الأميركيون، تقول مصادر مطلعة على المحادثات إن حماس لم تعط جوابا، وبالتالي فإن كل التقدم وتضييق الفجوات والتفاؤل الحذر يبقى موضع علامة استفهام كبيرة. (سكاي نيوز)