استجاب فنزويليون في مختلف أنحاء العالم ــ بعضهم حمل أعلاما ولافتات كتبت عليها عبارات وطنية ــ لدعوة المعارضة السياسية في بلادهم ونزلوا إلى الشوارع تأييدا لمزاعم المعارضة بالفوز على الرئيس نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية المتنازع، والتي أجريت الشهر الماضي.
ونظمت المظاهرات في طوكيو وسيدني ومكسيكو سيتي وعدة مدن أخرى، وكانت بمثابة جهد من جانب ائتلاف المعارضة الرئيسي للتأكيد على فوزهم في الانتخابات.
كما دعت المعارضة حكومات العالم إلى دعم المرشح إدموندو غونزاليس، والتعبير عن دعمهم للفنزويليين الذين يخشون التحدث ضد مادورو وحلفائه في البلاد بسبب حملة القمع الوحشية.
وبينما لوح آلاف الفنزويليين بأعلام بلادهم، شقت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو طريقها عبر شوارع كاراكاس على متن شاحنة وهي تهتف “الحرية”.
وقالت ”فليعترف العالم، وكل شخص في فنزويلا بأن الرئيس المنتخب هو إدموندو غونزاليس”.
وكتب غونزاليس، مرشح المعارضة، على حسابه الرسمي بموقع إكس “لن يتمكنوا من التستر على حقيقة 28 تموز: لقد حققنا فوزا ساحقا في الانتخابات”.
وكان المجلس الانتخابي الوطني في فنزويلا، الذي ينتمي أعضاؤه للحزب الحاكم، أعلن فوز مادورو في الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع.
وعلى النقيض من الانتخابات الرئاسية السابقة، لم يصدر المجلس بيانات تصويت تفصيلية لقوائم الفرز من أجل دعم ادعائه بأن مادورو حصل على 6.4 مليون صوت، بينما حصل غونزاليس، الذي قاد ائتلاف المعارضة، على 5.3 مليون صوت.
لكن غونزاليس وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو صدما الفنزويليين عندما كشفا عن حصولهما على أكثر من 80 بالمائة من قوائم فرز الأصوات الصادرة عن آلية تصويت إلكترونية بعد إغلاق صناديق الاقتراع.
وقالا إن الوثائق أظهرت فوز غونزاليس بهامش كبير. (العربية)