هارب منذ عام 2011.. مقتل عنصر شديد الخطورة بمصر وهذا ما عثر بحوزته!
كشفت السلطات المصرية، عن مقتل متهم محكوم عليه بالسجن المؤبد في أحداث كانون الثاني 2011، بعد سنوات من هروبه.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان اليوم الثلاثاء، أن تحريات الأجهزة الأمنية كشفت قيام “عنصر إجرامي شديد الخطورة هارب من سجن وادي النطرون إبان أحداث كانون الثاني 2011 أثناء تنفيذه عقوبة السجن المؤبد في قضية قتل، سبق اتهامه في 24 قضية ما بين حيازة سلاح ناري ومخدرات وقتل وسرقة وتصنيع أسلحة وخطف بمزاولة نشاط إجرامي في مجال الاتجار بالأسلحة النارية والمواد المخدرة، متخذا من منزل كائن بدائرة مركز شرطة البداري بأسيوط مكانا لتخزين الأسلحة النارية والمواد المخدرة”.
وأضافت أنه نتيجة تلك المعلومات تم رصده، لكن لدى استشعاره بالقوات بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، ما أدى إلى مقتله.
كما أوضحت أنه “عثر بحوزته على رشاش غرينوف، و13 بندقية آلية، و17 بندقية خرطوش، وطبنجة، و30 مسدسا محليا، و21 خزينة سلاح ناري، وعدد كبير من الطلقات مختلفة الأعيرة، و3 قنابل يدوية، و50 كيلوغراما من مخدر البانغو”، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يذكر أن جماعة الإخوان كانت نفذت مخططا لاقتحام السجون مستغلة اندلاع أحداث كانون الثاني 2011 آنذاك في البلاد، وما تلاها من أعمال عُنف وتخريب وحرق لأقسام الشرطة ومقار أمن الدولة، فشنت الجماعة هجوماً على السجون وهربت عددا من عناصرها بينهم مصريون وأجانب، فضلا عن بعض المساجين الخطرين المنتمين لجماعات متطرفة. (العربية)