روسيا في مأزق.. أوكرانيا تؤكد انهيار الخطوط الحمراء

21 أغسطس 2024
روسيا في مأزق.. أوكرانيا تؤكد انهيار الخطوط الحمراء


بات الجيش الروسي الذي يحاول استعادة منطقة كورسك مهددا بانقطاع الامدادات الضرورية لمواصلة القتال، بعد أن دمر الجيش الأوكراني آخر جسر فوق نهر سيم.

وهذا هو الجسر الثالث الذي يتم تدميره، بعد أن استهدف الجيش الأوكراني الجسر الأول على بعد 16 كيلومترا شمال غرب منطقة القتال الرئيسية في كورسك، في أواخر أغسطس، والجسر الثاني في زفانوي، الأحد.

وكان الجسر الأخير، الواقع في قرية كاريج في منطقة كورسك الروسية، آخر معبر رئيسي في المنطقة يستخدمه الجيش الروسي.

وقد تؤدي هجمات أوكرانيا على الجسور الثلاثة إلى محاصرة القوات الروسية بين النهر والقوات الأوكرانية المتوغلة والحدود الأوكرانية.

يبدو أن هذا التدمير يبطئ بالفعل قدرة موسكو على الاستجابة لهذا التوغل الذي شنته أوكرانيا في 6 آب في كورسك.

وستكافح القوات الروسية من أجل إيصال الإمدادات والتعزيزات إلى منطقة تبلغ مساحتها حوالي 700 كيلومتر مربع.

الجسور العائمة
ومع احتدام القتال بين القوات الأوكرانية المتوغلة في الأراضي الروسية، يجد الجيش الروسي نفسه مقيدا أكثر في الحركة والإمداد، وبات عليه اللجوء إلى الجسور العائمة كحل للبقاء.

والجسور العائمة هي جسور مؤقتة تستخدمها الجيوش عندما يتم تفجير الجسور الرسمية في ساحات الحروب. لكن الجسور العائمة خطرة على الجيش الروسي الذي سيكون فريسة سهلة لهجمات المسيرات الأوكرانية، وهو ما يعزز المواقع العسكرية لكييف التي تسعى لإقامة منطقة عازلة تمنع موسكو من تنفيذ هجمات على الأراضي الأوكرانية.

ويمكن رؤية الجسور العائمة في صور الأقمار الصناعية التي قدمتها Planet Labs PBC في موقعين مختلفين على طول نهر سيم في الأيام الأخيرة، وفق أسوشييتدبرس.

ومن المحتمل أن تكون الجسور العائمة قد بنتها القوات الروسية التي تحاول إمداد القوات حول التقدم الأوكراني.

وظهر جسر عائم واحد على طول المسار المتعرج للنهر بين غلوشكوفو وقرية زفانوي، السبت، ولكن ليس في الصور الملتقطة، الاثنين.

وكان الدخان يتصاعد، الاثنين، على طول ضفاف النهر القريب، وهو عادة ما يكون علامة على ضربة، وفق أسوشييتد برس.