فضحت أكبر عملية نصب في المغرب.. انتحرت وفي ذمتها مليون دولار

23 أغسطس 2024
فضحت أكبر عملية نصب في المغرب.. انتحرت وفي ذمتها مليون دولار

هزّت قضية نصب واحتيال راح ضحيتها الآلاف من المنخرطين في شبكة للتسويق الهرمي المعروفة باسم” مجموعة الخير”، المغرب.

وأثارت الواقعة ضجة كبيرة على مواقع التواصل، بعد انتشار خبر انتحار سيدة مغربية بمدينة طنجة شمال المغرب، التي كانت مسؤولة بـ”بمجموعة الخير”، وفي ذمتها ملايين الدولارات.

القضية المثيرة للجدل عرفت تزايدا في عدد الشكاوى، والذي وصل إلى 700 شكوى و11 موقوفا مع البحث عن الهاربين خارج المغرب، وفق ما كشفت مصالح الأمن المغربية التي فتحت تحقيقا بأمر من النيابة العامة المختصة، خلال الأسابيع الأخيرة.

بدأت القصة من معطيات عام 2021 حين أقدمت شابتين مغربتين، على التعريف بـ”مجموعة الخير” بين الأصدقاء والأقارب، غير أن المجموعة كبر نشاطها يوما بعد يوم بعد انضمام عدد كبير من المغاربة داخل وخارج المغرب، حيث تحوّلت إلى “عصابة إجرامية”، حسب ناشطين، تتلقى أموالا كبيرة وتدخل نشاطها في تهريب الأموال.

وقال أحد الاشخاص:” لأكون صريحا، لقد ربحنا من المجموعة في البداية، ووالدتي أقنعت بعدها عائلتي بالانضمام، وصارت مسؤولة، وقررت الاستثمار أكثر، إلا أن خسارتنا لاحقا تقدر تقريبا بـ 2500.00 دولار”.

وتداولت عدد من الصفحات على “الفيسبوك”، قصصا مختلفة لعدد من الضحايا الذين تم إغراؤهم بـ” بمشروع “مجموعة الخير”، من بينهم أئمة وأطباء ومسؤولين كبار، مشاهير على السوشيال ميديا، قاموا بحملة إشهارية لدعم المجموعة.

وحسب ما نقلته هذه الصفحات، فإن الشابتين المغربتين، كانتا تنظمان عددا من الأنشطة الخيرية التي اشتهرت بها المجموعة، وكانت تتلقيان أموالا كبيرة من مسؤولين كبار، وكذا من إرهابين خارج البلاد.

ووفق ما نشر على هذه المنصة، فإن العصابة كانت تقوم بتهريب الأموال إلى الخارج عبر ميناء طنجة في شاحنة كان صاحبها متورطا مع العصابة في نشاطها الإجرامي. (العربية)