بايدن ناقش وقف إطلاق النار في غزة مع السيسي وتميم

25 أغسطس 2024
بايدن ناقش وقف إطلاق النار في غزة مع السيسي وتميم


اتصل الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء أمس الجمعة، بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد، وبحث معهما في جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

جاء ذلك وفق بيانين للمتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، والديوان الأميري القطري.

وقال فهمي في بيان عبر “فيسبوك”، إن اتصال بايدن مع الرئيس السيسي “أتى في إطار جهود الوساطة المكثفة التي تبذلها الدولتان لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل المحتجزين”.

وأضاف أنه تم خلال الاتصال “استعراض آخر تطورات جولة التفاوض التي تستضيفها القاهرة حاليا”، حيث أكد الرئيسان أهمية التزام الأطراف المعنية بتذليل العقبات وإبداء المرونة لإتمام الاتفاق.

فيما أكد السيسي أن “التوصل لاتفاق فوري لوقف إطلاق النار يكتسب أهمية فائقة في هذا التوقيت الدقيق، سواء لضرورة وضع حد للمعاناة الإنسانية الكارثية بالقطاع، أو لإنهاء حالة التصعيد وتجنيب المنطقة ويلات توسّع نطاق الصراع، بما لذلك من تداعيات خطيرة على شعوب الإقليم كافة”.

تفاؤل أميركي
يأتي ذلك فيما اعتبر منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض جون كيربي أن “المؤشرات الأولية” بمحادثات وقف إطلاق النار في غزة الجارية في القاهرة “بناءة”.

وأضاف كيربي: “تم إحراز تقدم، ونحتاج من الجانبين للعمل على التنفيذ”.

واستضافت العاصمة القطرية الدوحة في 15 و16 آب الجاري، جولة محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وفي ختامها أعلن الوسطاء تقديم واشنطن مقترح اتفاق جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس.

فيما وصل وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة، الخميس الماضي، للمشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة، مع توقع استئناف المفاوضات اليوم السبت أو الأحد المقبلين.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة، إن “الاجتماعات التي جرت الخميس بين الوفدين المصري والإسرائيلي لم تسفر عن إحراز تقدم”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وفي الدوحة، قال الديوان الأميري القطري في بيان، إن اتصال بايدن بالأمير تميم، مساء أمس الجمعة، تناول “تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع”.

وأضاف البيان أنه تم خلال الاتصال كذلك “بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية”. (العربية)